-أين يستريح المُتعبون من أنفسهم ؟
-أين يستريح المُتعبون من أنفسهم ؟
ثم يشمت العقل بالقلب ويقول
.... أرأيت! !
كيفَ يستطيع أن يهربَ المرء من أشياء تركضُ في رأسهِ طوالَ الوقتْ؟
قلت لك في يوماً ما أن عيناك تاسع درجة من السلّم الموسيقي لكني ذات ليلة تزحلقت من أعلى هذا السلّم وتحطمت أضلعي.
أكاد أجزم أنَّ اللون المفضّل لدى الأغلبية هو الأسود، وليس ذلك لتشابه الذائقة بين أبناء الجنس الواحد، أو تخمينًا واتباعًا للحدس، لكنَّ ميولنا للوحدة وشعورنا بالإنتماء للعدم هو السبب ،نحن سوداويونبالفطرة!
لطالما عودتني نضرة التشاؤم التي أقررها في قرارة نفسي.. وقد لاأعلنها... إلى أمر ما... ان تكون في محلها ولا تخطيء وبنسبة ٩٩٪ لذا فقد أعتدت على تصديقها... والتسليم بها..
كم كانت خيبة أملي مريرة في شخص تصورته.. المنقذ لي في ظرف ما... لأتفاجأ... انه هو من يقف عثرة بوجهي ويتسبب في تعقيد أمور هي أصلا بسيطة... وحين تاتيك خيبة الأمل من من تضنه أقرب المناصرين لك... فيالها من مرارة مابعدها... مرارة..
أكثر الأشياء ارهاقاً للنفس ومدمرا لها هو كتمان ما نحن بحاجةلقوله.