”إن الإنسان يفقد قدرته على اللجوء إلى الآخرين بعد مدةٍ طويلة من البعد،حتى و إن ظلوا خيارًا مُتاحًا.. فالحواجز تُبنى، و المشاعر تبهت،و كل الأمور تُشير إلى أن الطرف الآخر لم يعد مكانًا آمنًا.“
”إن الإنسان يفقد قدرته على اللجوء إلى الآخرين بعد مدةٍ طويلة من البعد،حتى و إن ظلوا خيارًا مُتاحًا.. فالحواجز تُبنى، و المشاعر تبهت،و كل الأمور تُشير إلى أن الطرف الآخر لم يعد مكانًا آمنًا.“
:لا سلاماً على من إستهلكونا حتى أهلكونا فلا دُمتم بخير ولا سامحكم الله".
ثم يظن الانسان انه نَجى وتخلص من همه.. فينسى مواجهة ألّد اعدائه،،
نسي مواجهة ذكريات نفسه في خلواته،
ظاناً انه اجتاز كل شيء وفي لحظة ضعف يمر بالحرب التي اجتازها في الامس من جديد
_مابعـد الخـذلان
الذي
تعود
على
التعب
كثيرًا،
عِندما
يرتاح
يتعب
من
الراحة.
-المشنقةُ بريئةٌ، الجاذبيةّ هي القاتل.
لكِن..
كلٌ مِنا
يَتذوق
النَدم
بِطريقةٍ ما.
لِنبكي
وَنمسح
دُموعنا
وَنحنُ
في
أحضانِ
النَدم.
في اللَيل
يَتكئ شَبحُ
النَدم على
جَرحِ قَلبي.
مِن شدة
الصِراعات
التي أعيشُها
مَع الندم،
أصبحتُ
أدعوا أن
لا يَردني
الموتُ
خائِباً.
لم تعُد في يديّ
أصابعٌ للتلويح
لكُثرة ما عضضتُها
من الندم.