"إن في داخلي فراغًا بشعًا ولا مبالاة تؤلمني."
- ألبير كامو ।
"إن في داخلي فراغًا بشعًا ولا مبالاة تؤلمني."
- ألبير كامو ।
مزاج متعب وحظ سيء وبال لم يعد يبالي
نصفها جعلني اذوب
كيف بي اذا رايت نصفها الثاني
-هل أجد هُنا شخصاً،
يعشق اللون الأسود،
والسير في المطر،
ورائحة التراب المُبلل،
ولا ينام مبكراً بالليل،
ويختار الصمت ويُتابع من بعيد،
لا يتدخل بشؤون الأخرين،
يضحك على مايدعى الحب،
رغم أنه يؤمن بوجوده،
صديقاً للكل ووحيداً،
له أسرار، ويعشق الصراحة،
ويكره التعصب والمّظاهر الكاذبة،
يُحب ان يكون غائباً حاضراً..!
على أن يكون حاضراً غائباً،
لا يعرفُ كيف يكره أحدهم،
لكنه يجيد الرحيل،
لا يُسامَح ويُسامِح ولا ينسى،
يُشارك الجميع ويُفضل أن يكون وحده،
قليل الكلام، إذا كنت كذالك فنحن نتشابه،
إبتسم لقد أصبحنا رفقة.
- الاسود ليَس لون كئيب اوحزين انه ُأنيق .
لم أعد امتلك ملجئ أفيض به همي و حزني حتى النوم لم يعد ملجئ.
- الحروبُ التي لن يفهمها أحد إطلاقاً ، حروبُ الإنسان الداخليه ..
اللي خُفت تكسر بخاطره ، كسرك انت وخاطرك .
أتعرفون ما هو الغريب في مشاعرنا ؟ أننا نبتعد ونحن في أمسِّ الحاجة للقُرب ، نتماسك ونحن في أمسِّ الحاجة للانهيار ، نصمـت ونحن في أمسِّ الحاجة للعتاب ، نبتسم ونحن في أمسِّ الحاجة للبُكاء ... نعم نحن نبدو بخيرٍ ، لأنه لا أحد منا يبوح بما يؤلمه.
وظننتُ أنني نجوت..
إذا بخطوات مرتجفةٌ لشيخ أعمى يقطعُ الطريق تهزمني.