لننم بهدوء بسعادة كانت أم بحزن، فلننم وحسب، رامين بحزننا وذكرياتنا أو ما يسمى ذاتنا، لنرم كل ذلك خلف ظهورنا، ولننم.. لننم فحسب، بأي طريقة كانت المهم أن ننام ، لكن كيف أنام وأنا أدفن سواد الليل تحت عيني؟ كيف أنام وأنا أصارع شوقًا وأقتل حزنًا وأدفن مكتئبًا؟ كيف أنام وأنا تحت لحاف من جمر وفوق سرير من شوك وأضع رأسي فوق جبل من الهم والأسى والندم والاكتئاب والألم، حسرة تتلوها خيبة .. خيبة يتعبها انكسار، انكسار يأتي بعده قاتلًا بلا رحمة يقتل روحي ، يحرق بستاني ، يحمل سيف الذكرى لأيام تمنيت أنني لم أعشها ، سعادة مخدوعة ، أدفع ثمنها غاليًا ، لست إلا قطعة جميلة يتفنن بنحتها الليل ، كم وجعًا سأحمله للصباح؟ كم سأشرد بذهني؟ كم وكم؟ فكم كنت غبيًا والآن أدفع الثمن