- 7 أنواع للعلاقات العامّة في الشركات.. تعرّفي إليها
هناك حاجة إلى نسج علاقات جيدة مع وسائل الإعلام من أجل نشر رسائل المؤسّسة للجمهور
مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، تسعى الشركات إلى مشاركة أخبارها أولًا بأول مع الجمهور
أنواع العلاقات العامّة في الشركات
تشغل العلاقات العامة جزءًا لا يتجزأ من أقسام أي مؤسّسة أو شركة أو منظّمة، وتتولّى مهمّة مساعدتها في نسج علاقات جيّدة مع الجمهور، والحفاظ على الإيجابيّة مع العملاء أو المورّدين أو غيرهم من الأطراف المعنيّة، التي تتعامل الشركة معهم في أطر الروابط متبادلة المنفعة، الروابط التي تنطوي على فرص عمل طويلة الأجل.
يتمتّع المحترفون في العلاقات العامة بالخبرة في التواصل مع مجموعة كبيرة ومتنوّعة من الأشخاص، نيابة عن المؤسّسات في القطاعات المختلفة، بصورة لا تقتصر العلاقات العامة على مجال واحد. في السطور الآتية، تعريف بسبعة أنواع من العلاقات العامة.
أنواع العلاقات العامّة
هناك حاجة إلى نسج علاقات جيدة مع وسائل الإعلام من أجل نشر رسائل المؤسّسة للجمهور
وفق شركة Comit الإيرلنديّة المتخصّصة في العلاقات العامّة وخدمات التسويق، تتعدّد أنواع العلاقات العامّة، ومنها:
- الاتصالات الاستراتيجيّة: يندرج كل إجراء يقوم به المتخصّصون في العلاقات العامة تحت خانة "الاتصالات الاستراتيجيّة"، ما يعني أن جهود العلاقات العامة تنسّق لغرض مساعدة الشركات والمؤسسات في تحقيق أهدافها. لذا، لا بدّ من فهم أولويات المؤسسة، بغية حديد أهداف الاتصالات والأنشطة اللاحقة لدعم هذه الأولويات.
التواصل عبر الإنترنت ووسائل التواصل: مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، تسعى المنظّمات والمؤسّسات والشركات العاملة في القطاعات المختلفة، إلى مشاركة أخبارها ونشاطاتها أوّلًا بأوّل مع الجمهور، لتعزيز سمعتها وتكبير دائرة المهتمّين بها. معلوم أن التواصل فوريّ على الشبكات المذكورة، الأمر الذي يجعل المؤسّسات عادةً تبحث عن أي فرصة تساعدها في وصول منتجاتها وخدماتها للفئة الأكبر من الجمهور، كمشاركة المحتوى ذي الأهمية أو التحديثات التي تقع تحت دائرة الضوء. لذا، يجدر بمحترفي العلاقات العامة راهنًا أن يبرعوا في اختيار أفضل المنصّات والقنوات الرقمية لتحقيق أهداف الاتصال الخاصّة بالمؤسّسات (والشركات) التي يعملون لصالحها.
الشركات العاملة في القطاعات المختلفة تسعى إلى مشاركة أخبارها ونشاطاتها أوّلًا بأوّل مع الجمهور، لتعزيز سمعتها
العلاقات الإعلاميّة: هناك حاجة إلى نسج علاقات جيّدة مع وسائل الإعلام من أجل نشر رسائل المؤسّسة الرئيسة للجمهور المستهدف. في هذا السياق، يُمكن لمتخصّصي العلاقات العامّة إرسال البيانات الصحفية وإجراء المقابلات في وسائل الإعلام، التي تمكّن المؤسّسات من الوصول إلى الجماهير المرغوبة. من جهةٍ ثانيةٍ، يحتاج الصحفيون إلى إجراء المقابلات بشكل مُتدفّق، لذا فإن إنشاء قصص إخبارية مقنعة لوسائل الإعلام، والتي تتعلّق بالشركات التي تبحث عن عرض إعلامي تمثّل عملية ناجحة ومفيدة للطرفين.
- العلاقات المجتمعيّة: أضف إلى أن وسائل الإعلام بمثابة منفذ مهم لمحترفي العلاقات العامة، هناك المشاركة المباشرة مع المجتمع أو الجمهور من خلال القنوات المملوكة للمؤسسة، على غرار مدونة المنظمة الخاصة، التي تزوّد بآراء الجماهير عنها وتعليقاتهم، بخاصة عندما تخوض في أمور جديدة تتعلق بالتوسع أو النمو أو الحصول على إحدى الأوسمة. يُمكن للمنظمة أيضًا أنّ تنسّق بعض الفعاليات التي توصلها بالجمهور المستهدف، بشكل مباشر.
الاتصالات الداخليّة: أصبحت الاتصالات الداخليّة، في وقت قياسي، مجال تركيز قسم العلاقات العامة في المؤسّسة. في هذا الإطار، يُمكن أن يكون الموظفون أكبر المدافعين عن المنظمة أو على النقيض من ذلك من أشد منتقديها، لذا فإنّ إبقائهم راضين ومخلصين بالغ الأهمية لنجاح الكيان. يتحقّق الأمر عن طريق تطوير البرامج، بصورة مستمرّة، وذلك للحفاظ على مشاركة الموظفين، مع فهم احتياجاتهم ومخاوفهم. يلعب المتخصّصون في الاتصالات الداخلية دورًا حاسمًا في ذلك.
تابعوا المزيد: نصائح لتحقيق التوازن بين العمل والحياة
- الاتصالات في الأزمات: يجب أن تتخذ المنظمات نهجًا مخططًا ومتسقًا لإدارة الأزمات، مع نسج علاقات قويّة مع كلّ من أصحاب المصلحة ووسائل الإعلام، والجهات الأخرى التي يُمكن الاعتماد عليها في الأوقات العصيبة.
- الشؤون العامّة: يُشارك العاملون في الشؤون العامّة، في بناء وتطوير العلاقات بين المنظّمة والسياسيين والحكومات وصنّاع القرار في الدولة. يتولّى الدور أولئك الذين يمتلكون فهمًا للنظام السياسي وعمليّات تشريع القوانين، الأمر الذي يُمكّنهم من إضافة قيمة "مذهلة" للمؤسّسة، من خلال تحقيق الامتثال التنظيمي.
مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، تسعى الشركات إلى مشاركة أخبارها أوّلًا بأوّل مع الجمهور