عندما يصبح الفن دليلك في الحياة
للعام الرابع على التوالي، أصبح التصوير الفوتوغرافي جزءًا لا يتجزأ من حياة الفنانة “تيكا جاباناشفيلي”. تقول: “كان الفن دائمًا دليلي في الحياة. في البداية، رقصت، ثم مثلت في المسرح، لكن في ظل ظروف معينة، فقدت فني تمامًا، وشعرت بفجوة كبيرة تملأ حياتي؛ لذلك بدأت في البحث عن مسارات بديلة”.
وجدت “تيكا” أن التصوير الفوتوغرافي يملأ الفراغ في حياتها، فبدأت رحلتها مع التصوير الفوتوغرافي منذ حوالي 4 سنوات، وأقامت معرضي الشخصي الأول عام 2018.
تروي بموقع boredpanda: “كل من الرقص والمسرح هما مجالان فنيان ينقلان المشاعر غير المعلنة، حيث أنقل الكلمات غير المنطوقة بجسدي وأنا أرقص. يخدم التصوير الفوتوغرافي أيضًا هذا الغرض بالذات، لإظهار خيالك للناس، والطريقة التي ترى بها العالم. تكلم بدون كلمات. في كلتا الحالتين، مجتمعك ملك لك. أدركت أن تصوري للعالم قد تغير، وبدأت في المزيد من الاهتمام بتفاصيل أصغر في الحياة اليومية”.
توضح “تيكا” أن التصوير بالهاتف المحمول سمح لها أن تلتقط ما تراه بسرعة دون فقد أي عنصر، إنها طريقة سهلة لتحقيق النتيجة المرجوة. لذلك فهي تعارض ما يقال بأن معرفة الكاميرا تحدد جودة التصوير، وترى الأمر مجرد “كذبة”، فليس من الضروري دائمًا أن يكون لديك معرفة بالكاميرا لتظهر للناس ما يحدث من حولهم! وتؤكد أنه في كثير من الحالات، تعتمد حقيقة اللقطة على المفاجأة. والتصوير الفوتوغرافي بالهاتف المحمول يعتمد على هذه العفوية.
وتختتم “تيكا” حديثها قائلة: “أردت من خلال هذه السلسلة التي تحمل عنوان “صورة ذاتية”، أن أنقل مشاعري وموقفي تجاه الفن بشكل عام. بمرور الوقت، أدركت أن الناس يحبون صوري، ولقطاتي تعتمد على الإخلاص. أنا لا أخدع مشاهديي، بل أعرض صورا تعكس الواقع. ذات مرة رأيت زهرة في الجوار وأذهلني جمالها، فقررت بعد ذلك البدء في التقاط الصور التي تصف حبي للفن، تمامًا مثل الزهور في هذه الصور، الفن جزء مني. يأتي في مقدمة كل شيء، تمامًا مثل الأزهار التي تأتي قبلي”.