هنا

[warda]

تُشير دراسةٌ حديثةٌ إلى الحاجة لفحوصات مُتعدِّدة للتحرِّي عن حالات العدوى البكتيريَّة عند المواليد الجُدد الذين لديهم نقصٌ في الوزن عند الولادة.
درس مُعدُّو الدراسة عيِّناتٍ من السائل الأمنيوسيِّ (السائل المحيط بالجنين) ودم الحبل السُرِّي عندَ 44 من المواليد الخُدَّج كان لديهم نقصٌ في الوزن عند الولادة؛ وشُخِّص لدى مُعظمهم إنتانٌ مُبكِّر يظهر خلال 72 ساعة من الولادة.
الإنتانُ هو عدوى في الدمِّ تُشكِّل تهديداً على حياة المولود، وتعود أسبابُه إلى عددٍ من أنواع البكتيريا.
وجد الباحِثون في هذه الدراسة أنَّ عملياتِ الزرع المُستخدَمة عادةً للتحرِّي عن العدوى البكتيريَّة، عندَ المواليد الجُدد المصابين بنقص الوزن عند الولادة والإنتان المبكِّر, فشلت في كشف أكثر من 20 نوعاً من البكتيريا. بعضُ أنواع هذه البكتيريا كانت موجودةً في السائل الأمنيوسي ودم الحبل السُرِّي معاً، مثلما قال الباحِثون.
تُشير نتائجُ الدراسة إلى الحاجة لفحوصات مُتعدِّدة, مثل تحليل الحمض النووي الوراثي للتعرُّف إلى البكتيريا التي قد لا تُكتَشَف باستخدام عمليات الزرع المعياريَّة، وفقاً لما قاله فريقُ الباحثين من كليَّة طبِّ الأسنان في جامعة كيس ويسترن ريسيرف، ومن كليَّة الطب في جامعة يايل.
وقال الباحِثون إنَّ أعراضَ الإنتان المبكِّر يُمكن أن تتباينَ ما بين انقطاع النَّفَس إلى انخفاض درجة حرارة الجسم؛ وكلُّ 4 من أصل 1000 طفل مولودين في الولايات المتَّحدة يُصابون بهذه العدوى.
إنَّ المعالجةَ النموذجيَّة لهذه العدوى تقوم على إعطاء الطفل مُضادَّات حيويَّة لمدَّة 3 أيام تحت إشراف الطبيب.
ولكن، قال الدكتور فينيت بهانداري، مديرُ برنامج جامعة يايل لأبحاث الفترة المحيطة بالولادة، إنَّ الاستخدامَ الواسع للمُضادَّات الحيويَّة يُمكن أن يزيدَ البكتريا المُقاومة للمُضادَّات الحيويَّة عندما لا يتمُّ التعرُّفُ إلى البكتيريا الصحيحة واستهدافها.
"هذا البحث هامٌ في إيجاد الجرثومة الصحيحة كي يتمَّ استهدافها عن طريق المُضادَّات الحيويَّة".


هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الأربعاء 20 شباط/فبراير

[husaam]

جزاك الله خيرا على المعلومات

[warda]

جزاك الله خيرا على المعلومات

شكرا حسسسام