ظَلَمتَنِي وَتَرَكتَ النَّارَ تَضطَرِمُ
وَنِمتَ عَن ألَمِي مَا شَفَّكَ الألَمُ
وَمَسَّنِي مِنكَ أوجَاعٌ مُضَرَّجَةٌ
وَمَا دَرَيتَ بِهَا مَا مَسَّكَ النَّدَمُ!
تَعَالَ نَحكِي إلىٰ الأوبَاشِ قِصَّتَنَا
حَتَّىٰ السَّفِيهُ لَهُ فِي حَالِنَا ذِمَمُ!
وَبَينَنَا اللهُ يَدرِي كم تَنَاوَشَنِي
مِنَ الطُّعونِ طُعُونٌ مَا بِهَا لمَمُ
فَإن ظَلَمتَ وَلَم تَرفِق بأورِدَتِي
فَلَا حَنَانَ وَيجرِي بالجَفَا القَلَمُ
وَإن تَغَيَّرَ قَلبِي عَن مَوَدَّتِهِ
فَلَا يَعُودُ وَلَو تَنخَا لَهُ أمَمُ!
أمَل الشِّيخ