أَبهَىٰ قَصَائِدِ شِعرِي قُلتُهَا فِيكِ
وَأَطيَبُ الشَّهدِ شَهدٌ كانَ مِن فِيكِ
أَزهَىٰ زُهُورِ الهَوَىٰ تِلكَ الَّتِي نَبَتَت
فِي حِضنِ قَلبِيَ تَروِيهَا مَرَاوِيكِ
مَا أجمَلَ النَّفيَ لَو أُنفَىٰ فَتُطْلِقنِي
عَينَاكِ، كَي تَستَبِي قَلبِي مَنَافِيكِ
مَا أصدَقَ الشِّعرَ فِي عَينَيكِ مُلهِمَتِي
وَأكذَبَ الشِّعرَ إِن لَم يُرتَجَل فِيكِ
وَكيفَ تَشرَبُ مَاءَ الصِّدقِ قَافيَتِي
مَا لَم يَكُن نَبعُهَا الصَّافِي قَوَافِيكِ
كيفَ أرضَىٰ لِأموَاجِي وَأشرِعَتِي
مَرَافِئًا لَم تَكُن يَومًا مَرَافِيكِ
جَمَال مُرسِي