ولادة الحوراء زينب «؏»:
حينما علم النبي «ص واله» بهذه المولودة المباركة سارع إلى بيت بضعته ، وهو خائر القوى حزين النفس ، فأخذها ودموعه تتبلور على سحنات وجهه الكريم ، وضمها إلى صدره ، وجعل يوسعها تقبيلاً ، وبهرت سيدة النساء فاطمة «؏» من بكاء أبيها ، فإنبرت قائلة :
« ما يبكيك يا أبتي ؟ لا أبكى الله لك عيناً».
فأجابها بصوت خافت حزين النبرات:
« يا فاطمة ، اعلمي أن هذه البنت بعدي وبعدك سوف #تنصب عليها المصائب والرزايا ».
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
موسوعة سيرة أهل البيت «؏»
للشيخ باقر شريف القرشي/ج٣٦/ص٤٤.