رقصات أصحاب الهمم.. ثقة في النفس وقوة حضور


المصدر: (شنغهاي - أ ف ب)

في أحد متنزهات شنغهاي، يتحدى راقصون من أصحاب الهمم، الصعوبات الكبيرة التي يواجهونها ليقدموا أداءً فنياً لافتاً يأملون من خلاله تغيير نظرة الكثيرين إلى وضعهم.
ومن بين هؤلاء، شاو يوي التي بُترت إحدى ساقيها حين كانت في سن العاشرة.
ولم تكن هذه الثلاثينية تتصور أنها ستتمكن يوماً من الرقص، ولا حتى بأنها ستصبح بطلة الصين في الرقص على كرسي متحرك. وتقول الفتاة البالغة 34 عاماً وهي تحرك بذراعيها كرسيها لتقوم بسلسلة خطوات راقصة مع حركات بالغة الدقة: «الناس يظنون أن خروجنا من المنزل مهمة شديدة التعقيد، وبأن استمرارنا يعتمد كلياً على الآخرين».
وتوضح شاو يوي التي تقود رغم إعاقتها الحركية السيارة لإيصال ابنتها الوحيدة إلى المدرسة «لا نريد أن يُنظر إلينا على أننا فئة اجتماعية على حدة». ويقول جو زيتشانغ وهو سليم جسدياً ومدرب رقص إن «بعض الأشخاص يشعرون بأنهم أسرى» وضعهم، لكن «عندما ينضمون إلى مجموعة، يبدأون بالانفتاح تدريجياً على المجتمع».