اكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، إنه ستكون هناك مقاطعة دبلوماسية فعلية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لأنه لن يحضرها أي وزراء أو مسؤولين.
وكان البيت الأبيض أعلن يوم الإثنين، أن مسؤولي الحكومة الأمريكية سوف يقاطعون دورة الألعاب الأولمبية الشتوية القادمة في بكين بسبب ”الفظائع“ في مجال حقوق الإنسان في الصين، على الرغم من أن الإجراء يسمح للرياضيين الأمريكيين بالسفر للمنافسة.
وتحت ضغط من جانب اثنين من المشرعين في البرلمان بشأن ما إذا كانت بريطانيا ستحذو حذو واشنطن، قال جونسون: "ستكون هناك مقاطعة دبلوماسية فعالة للألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، لا يتوقع حضور وزراء ولا مسؤولين".
وأضاف: "لا أعتقد أن المقاطعات الرياضية منطقية وتبقى تلك سياسة الحكومة".
إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، اليوم ، أن بلاده ستنضم إلى الولايات المتحدة في المقاطعة الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين".
و حذرت الصين يوم امس من أن "مقاطعة مسؤولي الحكومة الأمريكية لدورة بكين للألعاب الأولمبية الشتوية دبلوماسيا قد تلحق الضرر بالحوار والتعاون بين البلدين في المجالات المهمة".
وقال تشاو لي جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية إن "الصين تعارض المقاطعة، وإنها ستأخذ "خطوات مضادة حازمة".
ودعا الولايات المتحدة إلى "التوقف عن إقحام السياسة في الرياضة، وقال إن المقاطعة تخالف المبادئ الأولمبية".