وعليكم السلام
اسعدني مرورك ايتها الاخت الرائعه
فعلا البعض اميوون ولكنهم ذو دماثة اخلاق ويرجع ذلك لنشأتهم مع الصالحين وكذلك دعاء الصالحين والابوين لهم .
نحن عرفنا الاخلاق الطيبه وحب العلم من اهل العلم انفسهم الذين ينشرون العلم وينصحون غيرهم .
مقارنه ليست دقيقة،احياناً تكون الفطرة خير مرشد الى معرفة الله،قبل أن نلوثها ببعض الأفكار التي نقرأها في الكتب،
وهذه ايضا مقارنة نسبية في صحتها وخطئها ،
بالنسبة لي قراءة الكتب الدينية تبعدني كثيراً عن الايمان بالله لأنها تطرح افكار لا تلامس العقل ولا تظهر الله بمظهر أنه خالق رحيم بمخلوقاته.
عندما أقرأ أي كتاب ديني اسلامي اشعر انه يتحدث عن فرعون وليس الله.
قرأت كتاب "الجبر والاختيار في الفكر الإسلامي،" في بعض صفحاته كان يحاول وصف الله.ولكن وجدت انه يصف مخلوق مرعب كأنه اخطبوط عملاق.
وعليه كل انسان يستطيع ان يجد وسيلة يعرف بها الله وتقَّوم سلوكه واخلاقه وليس شرطاً عن طريق القراءة.
انا دائما اجد الله واعرفه حق معرفته من خلال الكتب التي يحاول مؤلفوها انكار وجوده لأنها تحفز فيَّ التفكير والبحث عما يناقض الافكار التي كتبوها عندها اجد الله عظيما واضحاً من بين كل الأفك الذي سطروه في كتبهم..
الدين لا يغرس الأخلاق بل التربية والمجتمع والبيئة التي نعيش فيها ، وعلى هذا الأساس قال الرسول إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق.
كنت في سفرة على بساطي السندبادي اتجول كالصقر الجائع فعثرت على بعض طرائدي لكن زهدت لطمعي في الأغنى والألذ فدعني استذكر معك بعض من ما صورت عيناي الجارحتين من تلك الفرائس أفكارا تجوب أفلاك اساتذتي هنا كانت فريسة الخيزران هي التي أشبعت صقري الجائع وألحقتها من فريسة زاهد بعضا من الشعور بالتخمه لكن صقري أفرغ جوفه ليعيد الكره عند لارا لكنك يا صاحب الموضوع أفرغت شهيتي ورجعت من حيث اتيت جائعا فتبا لكل تلك السحابات المعرقله كادت تفقدني جناحاي والأن شكرا لك على أية حال.
هامش...أصحاب الحسين ع ليسوا بعلماء لكنهم أولياء يتمنى من تقدسون تقبيل أقدامهم والوصول الى ماوصلوا ولا يصلون ماداموا يقرأون.
السَلامُ عَليكُم ..
لاعلاقه للقراءه والكتابه في إيمان الناس ، فعقل الإنسان هو الذي يُحدد الطريق الصواب ، والطريق الخطأ ، والجَميع يَعرف الطريق الصواب ، ولكنَ البَعض مُصر على الطريق الخطأ ، اما بالنسبه إلى القراءه ، تُفيد الإنسان ، لكي تَصبح لديه خلفيه ثقافيه ، لأنهُ إن لم تَكُن للإنسان خَلفيه ثقافيه ، تَصعبُ عَليه الكثير من الأشياء ، ككتابة الشعر على سَبيل المثال ، والمُعلم الكبير لهذا الإنسان هيّ الحياة التي نَعيشُها الأن ، فالحياة كفيله بأن تَصنَعَ مِنك إنساناً يُدرك امور الحياة بجميع مفاصلها ، وحينما يَكون الإنسان دارك امور الحياة ، يُطلق على هذا الإنسان ، بأنهُ إنسانٌ مُثقف ، ولكنَ البعض يرى بأن الثقافه تأتي من خلال الملابس الأنيقه ، وهذا خطأ من وجهة نَظري ، وانا المُتحدث حيدر عراق ، تراني دائماً اكتُب في مُنتدى الترفيه والألغاز ، وقَليل التواجد في مُنتدى النقاشات ، وذلكَ لأنني لا افقهُ شَيئاً ، ولا اُجيد الكتابه والقراءه ، ولكنني مؤمن بأنَ الإنسان لايَبقى على قيد الحياة ، وهذه المعلومه ، لايعرفُها سوى انا وبعض الناس ، وفي الختام ، تَقبل مروري ، وفَضلاً وليسَ امراً ، اكتُب لي شكراً للمرور ، فَنَحنُ نَشكُر المرور حتى في تعليقاتنا ، نظراً للجهود التي يَبذِلُها في تَنظيم حَركة السَير ، اما بالنسبه إلى الأخت Laraa ، اتمنى ان تَجعليني مُلحداً ومُدخناً واحتَسي الخَمر ، لأنني سَئمتُ من هذه الحياة البائسه ، وفيما يَخص الأخ ع.د.ن.ا.ن ،، ارتكبَ خطئاً فادحاً حينما كَتبَ ( انشاالله ) وكانَ من المُفتَرض ان يَكتُب إن شاء الله ( ليش هيچ عدنان .. ؟؟؟ صدگ چذب ) ..
تحياتي للجميع ، وشُكراً لك على طرح الموضوع ..