عندما فتحت ايران ابوابها ل قطر عام 2015 ضج من ضج من موقف الجمهورية الاسلامية ,
فيكف تفتح ايران الثورية الاسلامية علاقة مع قطر داعمة الارهاب
وأحد الاقطاب في دول داعش ( السعودية , الامارات, تركيا وقطر )؟؟,
ولكن تبين بعد ذلك كل شئ ,
وعاشت قطر في عزلة بعد خروجها من تجمع داعش وانسحبت من حرب اليمن
وصدعت التجمع القطبي لداعش وربحت ايران حليفا اقتصاديا مهما
وخسرت الدول الداعمة للارهاب حليفا غنيا !
قبل ذلك بقليل وعندما كانت داعش في اوجها , تحرشت تركيا بأيران حدوديا
واستشهد مقاتل ايراني على الحدود بنيران تركيا ,
ايران تجاهلت الموضوع ولكنها ببرود ثلج تركيا القارص زعمت
ان خطوط نقل الغاز من ايران والتي تجهز كل تركيا قد تعرضت الى تخريب ارهابي
مما ادى الى قطع الغاز عن تركيا التي تحتاجه في صقيع شتاءها ,
فعادت تركيا مرغمة وتخلت عن تحرشاتها الحمقاء واعادت العلاقة الاقتصادية
اقوى ثم انسحبت تركيا من تحالفها من (السعودية دولة داعش الرسمية) لتقف مع قطر
وكانت الجمهورية الاسلامية هي الفائزة مرة اخرى بمناوراتها السياسية ولم يكلفها ذلك شيئا !
ولكن في وقتها قال الكثير ايضا : كيف تسكت ايران عن التحرش بحدودها مع تركيا
ولماذا لاترد بقوة ؟ ولكن نسوا ان القوة ليست هي الحل فالعبرة بالنتائج
والحكيم يجاري الاحمق حتى يعقل,
وفازت ايران وخرجت تركيا خائبة وانتهى كل شئ !
اليوم طحنون الاماراتي الذي يقيم علاقات مع اسرائيل بحجة تخوفه من التسلط الايراني,
ويقتل اطفال اليمن بحجة قطع ايادي ايران في المنطقة يذهب بنفسه الى طهران
ليقبل الايادي التي يريد قطعها ,
فضج من ضج كما مضى وقالوا كيف لايران ان تقيم علاقة
مع الامارات ممولة الارهاب والخراب في المنطقة ؟
العبرة بالنتائج وليس بالمقدمات , طحنون الذي يتحكم بالرئاسات الثلاثة في العراق
ويقيم علاقات قوية مع برزاني في شمال العراق يذهب بنفسه الى طهران
ويسبق السعودية التي خسرت تباعا حليفتها قطر وحليفتها تركيا عام 2016
بفن سياسة وحكمة ايران .
طحنون في طهران يتقرب من حائك السجاد الهادئ فلم يعد هناك في الافق امل ,
وليس الا التقرب لحمل الرسائل حول النووي والمنطقة ومحاولة الخروج من حرب اليمن بكرامة,
وما جرى لقطر وتركيا قبل ذلك سيجري على الامارات
وكلهم سيذهبون الى الجمهورية الاسلامية يعتذرون يطلبون القرب
والفائز هو الذي يضحك في النهاية.