أنا مع دمك
مع سقوطك
كما يهوى النجم
ولتعلق ذنوب الناس من رقابها لسكوتهم
ويقف الرصاص في زاوية الدنيا نادم
حاكمهم يا رب فالقتيل
لا يمتلك في جيبه جبرائيل ليخبره
أن الوقوف هنا ذنب.. ذنب
يا أيتها الأرض انشقي وابتلعي القاتلين أو الحكام أو حاملين البنادق ضد الدم طاهر
يا أيها الرصيف كان سقوطه عليك خفيفًا كما يسقط الضوء
هلم بيدك نحو الدعاء
ما دمت في العراق
فأنت مثلنا
نحن أمة لا تعرف سوى الدعاء
بلاد الذل ما نحن سوى شعب يعد قتلاه
سجاد أحمد