إتيكيت التصرف وقت الغضب
إتيكيت التصرف وقت الغضب
لا بدّ من أن يكون أحد الطرفين هادئًا في الموقف الصعب
العجز عن ضبط النفس والانفعالات يتسبّب باضطراب العلاقات الاجتماعيّة
يصعب على الكثير من الأشخاص، التعامل بهدوء، وضبط النفس في المواقف الصعبة، الأمر الذي يتسبّب بزيادة الشعور بالانفعال والغضب الشديد وبتوتّر العلاقات. في الآتي، تُقدّم للتحكّم في الذات، ومنع التصرف بصورة سيئة العواقب وقت الغضب.
قواعد الإتيكيت في الموقف الغاضب
لا بدّ أن يكون أحد الطرفين هادئًا في الموقف الصعب
- يتسبّب عدم ضبط النفس والانفعالات في اضطراب العلاقات الاجتماعيّة والأسريّة والمهنيّة، ليصل الأمر في بعض المواقف إلى تشوّه العلاقات بين الناس، وحتّى انقطاعها. لذا، لا بدّ من احتواء الموقف بالطريقة السليمة، بخاصّة من الشخص الذي يتميّز بالصبر والهدوء، مع التحدّث بصوت هادئ، وذلك للسماح الشخص الغاضب بالسيطرة على ذاته.
- مهما كان الموقف صعبًا، لا بدّ من الحذر والتحكّم في درجة الغضب، حتّى لا يتلفظ المرء بألفاظ غير لائقة تزيد الخلافات، لا سيّما في مكان العمل. عند محاولة أحد التهدئة، لا بد من الانصياع له، وصولًا إلى ضبط الخلاف.
- لا مناصّ من الاعتذار عمّا بدر في الموقف العصبي، على أن يحاول الشخص الغاضب عمومًا تهدئة نفسه، وأن لا يتحدّث وقت غضبه تمامًا حتى يعود من جديد إلى صوابه، الأمر الذي يقلّل الخلافات والمشكلات التي تنتج عن الموقف الغاضب.
- يمكن للشخص الهادئ أن يدير الحوار، من ناحيته، الأمر الذي يؤدي إلى سرعة معالجة الموقف، وعدم تفاقمه، فالوصول إلى النتيجة المُرضية والقضاء تمامًا على المشاعر السلبيّة التي سبق أن سيطرت على مكان الحديث.
- تفيد محاولة إيجاد حلّ للمشكلة، بعد تهدئة الوضع، حتى لا يتكرّر الحديث مجددًا بسلبيته، وكلماته القاسية، في جلسة أخرى.