فى قلبي أمنية وأمنيات
أن أرى العالم كلهُ ولو للحظات
وأنا الآن .....
على شرُفات درر العراق
رأيتهُ ....
بالأحرف البيضاء حباً نقياً نثرته
ألتقيكم يا أحبتى فى خاطرة الأمنيات والأماني
يامَنْ تمثِلونَ مجتمعاً صغير
يمُثِل أُمة عربية بأكملها
بالحُبْ والوفاء إحتويتكُم
وجدتُ مآلمْ تنلهُ يدى
من بصمات خالدة فى قلبي
تعلمتُ مالم أعرفة
فى مدرسةُ الدُنيا ومدرستي
يغتالنى اليأس بين الحين والمرّآت
فتنتشلنى من الغرق أيادى بيضاء
لها منى كل العرفان وجميل الإمتنان
مدْخَل ....آخر ..
فى قلبي أمنية وأمنيات
للحبيبة حباً ناجيتهُ
على الرصيف ... محطات الإنتظار
كانت تقف
حسناء فى مقتبل العمر
الملامح غريبة عن الوطن
كُنَا سوِياً ننتظِر
والطريق طويل لرحِلة سفَر
غُيومْ وسُحُبْ
والنسيم يهمُس فى الأفق
سمائهِ تُنْذِر ذخّاتْ مطر
ومن بعـيد ...
تناهى صوتاً يُعلِنْ ضوضاء
على قُضْبانْ سِكة سفَر
قاطرةٌ تجرى ومن خلفها بيوتاً أعِدَت للسفَر
وعلى عجَل رحلَتْ تاركةٌ منديل مُبلل بماء المطر
معبق بعطر زكي يفوح برائحةُ الندى والعنبر
أيآ ملاكي الراحلةُ عنى مُرْتحل
ورسمى على الرصيف وآقف مُنْتظِر
أتجمعُنا الأقدار يوماً ....
وعلى الرصيف نلتقى !!