يستضيف ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو، القمة المنتظرة بين ميلان وضيفه ليفربول، مساء غدٍ الثلاثاء، في ختام دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
وكان الروسونيري قد خسر لقاء مرحلة الذهاب، الذي جمع الفريقين بالجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية على ملعب آنفيلد، بنتيجة (3-2).
وواجه ميلان تحديات صعبة، في مستهل عودته لدوري الأبطال لأول مرة منذ 7 سنوات، حيث تلقى 3 هزائم مريرة بدأها على يد الريدز، ثم أمام أتلتيكو مدريد (2-1) وضد بورتو البرتغالي (1-0).
لكنه أحيا آماله في التأهل من جديد، بالتعادل مع بورتو (1-1)، بينما خدمه فوز ليفربول على أتلتيكو مدريد (2-0)، ليتغلب على الروخي بلانكوس في الجولة الخامسة (1-0).
ويواجه ميلان صعوبات عديدة قبل مباراته الحاسمة أمام الريدز، حيث يعاني من بعض الغيابات، التي يأتي على رأسها الدنماركي سيمون كايير، مدافع الفريق، والمهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو.
ولعل أدق وصف لمواجهة ميلان وليفربول، أنها بمثابة المهمة الانتحارية للروسونيري، الذي سيدخل المباراة باحثًا عن الفوز فقط، خاصةً أن أي نتيجة أخرى ستطيح به خارج التشامبيونز ليج.
لكن الفوز لن يكون كافيا لمنحه بطاقة التأهل، فهو بحاجة أيضا إلى تعادل بورتو مع أتلتيكو مدريد، أو فوز الأخير بفارق أهداف غير كبير.
ويحتل الفريق البرتغالي المركز الثاني، برصيد 5 نقاط، ويأتي ميلان ثالثًا بـ4 نقاط، بالتساوي مع الأتلتي صاحب المركز الرابع، بينما يتربع ليفربول على عرش المجموعة بـ15 نقطة، ضامنًا الصعود في المركز الأول.
لذا فإن فوز بورتو على أتلتيكو سيؤهله لثمن النهائي كوصيف للمجموعة، ويطيح بميلان والروخي بلانكوس خارج البطولة.
رد مع اقتباس