مظلومية الزهراء «؏» لها مساس بالعقيدة..
السؤال:
هناك شخص أثار الفتنة وطرح مسـألة الزهـراء «؏» بأنهـا مسـألة تاريخية فهل هي مسألة تاريخية أو لها مساس بالعقيدة؟
الجواب: بسمه تعالى ؛
قضية فاطمة الزهراء «؏» وما كان لها حـال حيـاة أبيهـا وما جرى عليها بعد وفاة أبيها هي أحد الأدلـة القاطعـة لحقانيـة مـذهب التشيع حيث إنها «؏» بإتفاق جميع التواريخ قد أُوذيت بعد وفـاة أبيهـا مـن قبل الجماعة مع أن الله سبحانه قال في كتابه المجيد «قـل لا أسـئلكم عليـه أجراً إلا المودة في القربى» ولم يكن لرسـول الله «ص واله» قـربى أقـرب مـن فاطمة «؏» وقد قال رسول الله «ص واله» :
« إنما فاطمة بضـعـة منـي مـن آذاهـا فقد آذاني ومن أحبها فقد أحبني ».
لم يراعـوا حقهـا وآذوهـا وأجـروا عليها من الظلم حتى استشهدت وذهبت من الدنيا وهـي سـاخطة علـيهم غير راضية عنهم كيف ولو كانت فاطمة «؏» راضية عنـهـم غـير سـاخطة عليهم ، فلم أوصت بدفنها لـيلاً وتجهيزهـا سـراً وإخفــاء قبرهـا؟ وهـل الغرض في ذلك إلا لتكون علامة على سخطها على الجماعـة ودلـيلاً علـى مصائبها التي جرت عليها بعـد أبيهـا؟ ذاك السـخـط الـذي يغضـب الله ويسخط له كما قال النبي «ص واله» في الحـديث المروي في كتـب الفـريقين:
«إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها».
وهـذه الإشـارة كافيـة لمن له قلب سليم وألقى السمع وهو شهيد ، والله العالم.
المصدر ...ظلامات السيدة الزهراء؛ للمرجع ميرزا جواد التبريزي/ص٢٢
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
#من_شك_في_ظلمهم_إياي_فقد_ فر