انتشرت مؤخراً عدد من تقنيات تذويب الدهون من دون جراحة في مراكز التجميل، وتعرف بأنّها تساعد في القضاء على الدهون المتراكمة تحت الجلد من خلال تفتيتها وتذويبها من دون شفطها، ما يمنح المرأة شكلاً أجمل ويخسرها عدداً من الكيلوغرامات الزائدة.
ومن جهتها، حذّرت الحكومة الفرنسية المراكز التجميلية من استخدام هذه التقنيات عام 2011 نظراً إلى خطورتها على الصحة، كما أنّ إدارة الأغذية والأدوية الأميركية منعت استخدام هذه الأنواع من تقنيات تذويب الدهون في الجسم بسبب آثارها السلبية على الصحة، وهي:
- تعريض الكلى لعدد من الأمراض بسبب نسبة الدهون التي قد تصل الى الكليتين عن طريق الدم.
- إصابة البشرة بالحساسية تجاه بعض المواد المستخدمة في الحقن التي تساعد في تذويب الدهون.
- ارتفاع نسبة الدهون في الدم بسبب تحرير كمية كبيرة من الدهون في الجسم التي لم يتم إخراجها، وبالتالي يزيد هذا الأمر نسبة الإصابة بأمراض القلب.
- تشوّهات حادة في الجلد بسبب ارتفاع درجة الحرارة داخل الجلد التي قد تسبّبها هذه التقنيات.