إنجازات شاهدة على أيادي الإمارات البيضاء في الشيشان



يُضيء اسم الإمارات في كل أرض ومحفل.. يتلألأ عطاؤها المستمر في قارات العالم شاهداً على رحلة متميزة من مساعدة الشعوب والإسهام في نموها وتطوّرها طوال خمسة عقود. تظل الإمارات نبراس الخير لكل الناس تقدّم مساعداتها وتفزع في كل ملمة وواقعة دافعها خدمة البشرية في مواجهة صعابها وتحدياتها. تطوي الإمارات صفحة 50 عاماً مضت في ميادين البذل والعطاء والتنمية والإيثار، وتستشرف المستقبل برؤية شاملة مرتكزها الإنسان نماؤه ورفاهه، وعي دؤوب لا ينقطع من أجل غدٍ أفضل. وتقديراً لدور الإمارات وأياديها البيضاء أقدمت الكثير من دول العالم على حفظ الود وتذكر العرفان بإطلاق اسم الإمارات وقيادتها الرشيدة على شوارع ومستشفيات ومنشآت أخرى.
وتلعب دولة الإمارات دوراً رائداً وحيوياً في تقديم المساعدات الإنمائية والإنسانية للمحتاجين في كل مكان دون تفرقة بين الأديان والثقافات والأعراق، بما جعلها في مقدّمة الدول التي تهب لنجدة الشعوب في كل الملمات والظروف. ويقف صندوق الشيخ زايد للابتكار وريادة الأعمال في الشيشان المؤسّس في العام 2016، كأحد أبرز الإنجازات التي تركتها الأعمال الخيرية لدولة الإمارات في العالم، والذي دشّن مسيرة حافلة من الأنشطة والبرامج الهادفة إلى مساعدة جمهورية الشيشيان في تحقيق خطط التنمية بمختلف القطاعات والمجالات.

أسهم صندوق الشيخ زايد للابتكار وريادة الأعمال منذ تأسيسه، في توفير أكثر من 100 ألف فرصة عمل للشباب، فضلاً عن قيامه بتنفيذ عشرات المشاريع الاستراتيجية في مجالات التدريب والأعمال التجارية والإدارة والعلوم المالية. وصادق صندوق الشيخ زايد حتى الآن على أكثر من 100 مشروع لتشجيع مشاركة الشباب في تطوير عجلة النمو الاقتصادي والتحديث ورفع مستوى الرفاهية في الشيشان.
يذكر أن أول قمة دولة لدعم الأعمال في جمهورية الشيشان، تمّ تنظيمها تحت رعاية صندوق الشيخ زايد في العام 2019، إذ تمّ وضع استراتيجية لخطط التطوير وتنمية التعاون بين الشيشان من جهة وبين بقية المناطق الروسية ودول العالم من جهة أخرى.
كما أشرف صندوق الشيخ زايد للابتكار وريادة الأعمال، على رعاية أول أولمبياد لطلاب المدارس لتحفيز المنافسة على إتقان العلوم والمعرفة وفنون الرياضة. ويحظى نشاط الصندوق بتقييم عالٍ من قبل رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قديروف، الذي أشاد مرات عدة بالدعم الملموس الذي يقدمه للأعمال الصغيرة والوسطى، وإعطائه الأولوية للمشاريع الهادفة لتطوير الزراعة والصناعة وشبكة المواصلات والسياحة والخدمات الفندقية، عبر برامج تدريبية مكثفة للعاملين. ويضم الصندوق فريقاً من الخبراء المحترفين ممن تلقوا تعليمهم في كبرى الجامعات في العالم، قبل أن يخضعوا لتدريبات خاصة على العمل في المركز الرئيسي للصندوق في دبي.