أخطاء شائعة في ديكورات غرفة الجلوس العائليّة
أخطاء شائعة في ديكورات غرفة الجلوس العائليّة
البعض يغفل عن توزيع المفروشات بصورة تتناسب مع المساحة، ومكان النافذة فيها
من الهامّ الانتباه إلى كيفيّة توزيع اللوحات على الجدران
البعض ينفق الميزانيّة المرصودة لغرفة الجلوس على الأثاث، ويغفل عن عناصر الإضاءة والإكسسوارات
أخطاء شائعة في ديكورات غرفة الجلوس
عند تصميم غرف الجلوس العائليّة، قد يلتفت البعض للمفروشات التي يراها في المعرض، والتي تبدو جذّابة في الشكل، من دون أن يولي أهمّيةً إلى مدى الانسجام بينها والمساحة التي ستحلّ فيها، كما أسلوب حياته، بخاصّة في حضور الأطفال، كما قد ينفق البعض الآخر الميزانيّة على الأثاث، ويغفل عن الإكسسوارات وعناصر الإضاءة... في هذا الإطار، ترصد مهندسة التصميم الداخلي نجاة الحاج مجموعة من الأخطاء المتعلّقة بتصميم ديكورات غرف الجلوس العائليّة.
أخطاء في ديكورات غرفة الجلوس
البعض يغفل عن توزيع المفروشات، بصورة تتناسب مع المساحة، ومكان النافذة فيها
البعض يغفل عن توزيع المفروشات، بصورة تتناسب مع المساحة، ومكان النافذة فيها
1. توزيع المفروشات، مهما كانت تصاميمها وأنواعها، بطريقة خاطئة في المساحة، من دون مراعاة حجمها، ومكان النافذة فيها، مع الإغفال عن جعل قطعة من المفروشات تقوم بدور النقطة المحوريّة، لتتوزّع العناصر حولها، وعن إيداع مسافة بين قطعة المفروشات والأخرى، بصورة لا تسمح بالتحرّك بحريّة.
2. غرفة الجلوس مساحة كثيرة الاستهلاك في المنزل؛ تشتمل الأخطاء المتعلّقة بتصميمها وتأثيثها اختيار مفروشات لها مصمّمة من أقمشة تتعرّض للاتساخ، ولا تتحمّل كثرة الاستعمال (الحرير، مثلًا)، بخاصّة في حضور الأولاد.
3. الالتزام بطقم المفروشات المتوافر في المعرض، من دون القيام بأي إضافات، لناحية المزج بين الأنماط، بدقّة، أو التحلية بالإكسسوارات هو من الأخطاء.
4. اختيار حجم السجّادة، بصورة لا تكسو الجزء الأكبر من الأرضيّة. في هذا الإطار، تشدّد مهندسة التصميم الداخلي نجاة الحاج على أهمّية أن تمتدّ السجّادة تحت المقاعد، الأمر الذي يجمّل صورة الديكور، كما اختيار هذه القطعة التي تدفئ الغرفة من خامة تتناسب مع المفروشات، وطرزها.
5. سوء توزيع اللوحات على الجدار كأن تثبت الواحدة منها في جزء مرتفع للغاية من الجدار، أو على النقيض من ذلك في جزء منخفض منه، أو حتّى اختيار الجدار المتمركز في نقطة بعيدة للوحات، بصورة لا تبدو بارزة عليه للقيام بدورها في تحلية الجلسة. أضف إلى ذلك، لا بدّ من تنسيق الألوان، والأحجام، والاهتمام بالإطارات الخاصّة باللوحات الواقعة بالقرب من بعضها البعض.
6. البعد عن الاهتمام بارتفاعات المقاعد والطاولات؛ علمًا أن طاولة القهوة تختار حسب ارتفاع المفروشات حولها، سواء كانت الأخيرة منخفضة أو عالية، وكذا في شأن حجم طاولة القهوة، والخامة التي تصنعها. من جهةٍ ثانيةٍ، تدعو المهندسة نجاة إلى البعد عن شراء الأثاث (الطاولات، بخاصّة) ذي الحواف المستقيمة، والذي قد يتسبّب بالأذى للأطفال.
مهندسة التصميم الداخلي نجاة الحاج
7. إنفاق الميزانيّة "المرصودة" لغرفة الجلوس على المفروشات وشاشة التلفاز والستائر، مع الإغفال عن الإكسسوارات "المتحرّكة" والإضاءة، هو من الأخطاء. علمًا أن الإضاءة عنصر رئيس في لوحة الديكور الداخلي، بخاصّة في غرفة الجلوس متعدّدة الوظائف. أضف إلى ذلك، لا يجب اختيار الإضاءة القوية بصورة تزعج أعين الحاضرين في الغرفة أو تلك الخافتة، بصورة تعوقهم عن أداء الوظائف المختلفة.
البعض ينفق الميزانيّة المرصودة لغرفة الجلوس على الأثاث، ويغفل عن عناصر الإضاءة والإكسسوارات
8. اختيار مقاسات الستائر، بصورة خاطئة، أو النمط "المودرن" لها في غرف الجلوس الكلاسيكيّة، أو البعد عن التنسيق بين ألوان الستائر والمفروشات.
رد مع اقتباس