اعتذر عن الغياب الطويل..
ترددت كثيرا بالكتابة ..فقد هجرتها منذ زمن طويل لعدة اسباب الا انني مضطرة ان اكتب فتلك الاصابع هي السبب لاننا لا نملك ان نرفع اقنعة الحياة ..فدرب المصير ينبسط امامناموحشا ..كالشعور بما وراء الابواب المغلقة ..
موبوءة ايامي بازمنة مكثت تحت عناوين اللامكان ..
محطاتي هي المنتصف في كل شيء ..
امي..
تبقى السطور مسارح جرائم اومأوى ضحايا..
ولان الاقدار لا تاتي دوما بالكمال والاكتمال ..فان القلوب تشققت وازهرت بالبكاء ومووايل الصبر..
ماعاد الدمع يروي ولاالوشم الثابت يخلق امنا..
أيها الميت بي منذ ذلك الوقت ..
حي على النسيان فانا تبت الى رب حزني من كل الذنوب ..
اعلم اني كنت لك اكثر من خيال عابر..
حي على النسيان .. فالحديث في الحب سينام قريبا نومة خلود لا صحو بعدها
لكنه الشوق يا انت
يأخذني الى كل مدينة رحيمة تؤمن ان لا نهاية للمشاعر..وان لكل شيء نبض..
وان شمس العشق مزروعة في كل حين..
قد ارحل يوما رحلة لا عودة منها..
قد اكبر وازاداد تمردا وعصيانا
قد استرخي بقية عمري على سواحل يكسوها لون السكون!
قد انسكب كـ سيل الدمع المتفجر الى مثواه الاخير...حتفه الاخير..
لكن ثمة شيء يختلط بي ..يأخذني الى حدود روحك الميتة ..انني اليوم اقوى مما كنت عليه وايحاء يقول لي ان غدا اجمل.. أغدا اجمل ؟
استمتع بعيدا عني وتحجج بالنسيان وردد كما اردد
حي على النسيان..
حي على النسيان
والى ذلك الحين.. (احبك) ثم اقيم الصلاة على ذلك الميت
لان التفاصيل لن تؤوم بنا لان كبريائها الذي حظها على النسيان
تمردت عليه ذاكرة الحب فقتلته..
حي على النسيان ..قبل ان تنتفض علينا ذاكرة الحب فتبطل الصلاة
بريق الماس من جديد