لماذا قال الله تعالى: قل هو الله *أحد*، ولم يقل قل هو الله واحد؟

١- واحد مفتتح العدد، فتقول. واحد، اثنان، ثلاثة……..
أما *أحد* فمنقطع العدد، فأحدٌ ليس له ثانٍ.

٢- واحد له مؤنث، فتقول: واحدة.
أما *أحدٍ* فلا يؤنث، وهذا مقام تشريف…

٣- واحد يأتي وصفاً لأي شئ، فتقول: رجلٌ واحدٌ، وكتابٌ واحد.
أما *أحد* فاختص به الله وحده، فتقول: الله أحد ولا تقول الرجل أحد.

٤- واحد يتجزأ وينقسم إلى أبعاض، فالواحد يتجزأ إلى أرباع وأثلاث.
أما *أحد* لا يتجزأ ولا يتبعض، فأحد يعني الوحدة.

٥- واحد لا يفيد النفي المطلق، فعندما تقول: ما قتلت واحداً، تحتمل أنك قتلت اثنين أو ثلاثة، فالنفي بواحد لا يبرؤك.
أما *أحد* فتفيد النفي القاطع، فعندما تقول: ما قتلت أحداً ( البراءة).

٦- واحد تستخدم للعاقل وغير العاقل، تقول رجل واحد، وجمل واحد.
أما *أحد* فلا تستخدم إلا للعاقل. وهذا مقام تشريف …

٧- واحد صيغة اسم فاعل، أما *أحد* صيغتها صفة مشبهة،
والصفة المشبهة أقوى من اسم الفاعل.

٨- واحد تبدأ بحرف لين (واو) وهو حرف ضعيف، كما أن الكلمة عند نطقها مقطعة إلى ثلاثة مقاطع، أما *أحد* فتبدأ بالهمزة وهو حرف قوي وشديد، والكلمة تنطق مقطع واحد.

*✍ قل هوالله أحد، الله الصمد، لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحــــــــد.*