كال الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، المديح للاعبه البرازيلي فينيسيوس جونيور، صاحب هدف الانتصار على إشبيلية (2-1) اليوم الأحد في الجولة الـ15 لليجا.
وقال إنه "يمتلك شيئا مميزا"، بينما أبدى اندهاشه من "سهولة تسجيله للأهداف"، وقدرته على أن يكون حاسما في المباريات.
وتابع أنشيلوتي خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة التي أقيمت على ملعب (سانتياجو برنابيو) "إنه هدف استثنائي من لاعب يمتلك شيئا مميزا في قدميه، وفي قدرته البدنية".
وأضاف "لقد أظهر اليوم مهارة أخرى لم تظهر من قبل، والجميع ينتظر لاعبا مذهلا في المواجهات الفردية، ولكن لم تسنح له الفرصة لإبراز هذه المهارة، ولكنه كان اللاعب الأهم".
وأردف "لقد قطع خطوة أخرى لكي يكون اللاعب الأهم في العالم، لأنك في بعض الأحيان لا تستطيع فعل ما يحلو لك، ولكن الأهم هو أن يحافظ على تركيزه لكي يكون فعالا في المباراة، ويستمتع عندما تأتي له الفرصة".
التعادل
كما أقر المدرب الإيطالي بأن النتيجة الأكثر عدلا أمام الفريق الأندلسي كانت التعادل، على عكس ما قاله جولين لوبيتيجي، المدير الفني لإشبيلية، الذي أكد أن فريقه كان يستحق النقاط الثلاث، ومن ثم صدارة الليجا.
وقال في هذا الصدد "واجهنا منافسا قويا للغاية، وأبرز كل مهاراته وإمكاناته، لاسيما في الشوط الأول. إشبيلية نجح في التقدم من ركلة ركنية، وواجهنا صعوبات كثيرة في الضغط من الأمام، ولكن عندما نجحنا في التعادل، دفاعنا بشكل أفضل، وسيطرنا على المباراة بشكل أكبر، وكنا محظوظين بالتسجيل".
وأتم "بصراحة، أعتقد أن التعادل هو النتيجة العادلة، ولكن ريال مدريد لم يكن يستحق الخسارة. أنهينا المباراة بشكل جيد. دخول (فيدي) فالفيردي و(إدوارد) كامافينجا، منحنا طاقة كبيرة، وكل منهما ساعدنا على السيطرة بشكل أفضل على المباراة. أفكر في إجراء بعض التغييرات في مباراة الأربعاء (أمام أتلتيك بيلباو)".
وواصل الميرينجي بهذه النتيجة عزف نغمة الانتصارات في الليجا للجولة الرابعة تواليا، ليبتعد الفريق في الصدارة بفارق 4 نقاط عن جاره أتلتيكو مدريد، الذي حقق انتصارا كبيرا خارج قواعده على قادش (1-4).
في المقابل، تجرع إشبيلية الخسارة الثانية هذا الموسم، ليتجمد رصيده عند 28 نقطة يبقى بها في المركز الرابع.