هاجَ الغرامُ وموجُ أشواقي عَتى
وأتى عليّ من التّولُّهِ ما أتى

لا الليلُ يرحمُ ما أجَنّتْ أضلعي
تَوقاً ولا صبحُ الغواية أنْصَتا

أقْسى من الموتِ البطيء مرارةً
في العذْل إن صادفْتَ قلباً ميّتا

وأشدّ من وقْع الصّوارمِ أنْ يخونك
مَنْ تَودُّ وأن تموتَ تَهافُتا

لله ما فعلَتْ بنا أيدي الهوى
ويظل عنوان السؤال إلى متى؟!

يا مَن نزيدُك لوعةً وصبابةً
وتزيدُنا -رغم الدّلال- تعنُّتا

ما كان أحرى أن نبيتَ على الطُّوَى
الذنبُ ذنْب الصيف..ما ذنب الشِّتـــا ؟!







عبدالله_السعيدي