جص وحجر – اسماعيل هجلس
الجص عبارة عن هيدرات كبريتات الكالسيوم ، ويتواجد في الطبيعة على أعماق متفاوتة تحت الأرض. وبالإضافة الى استخداماته المتنوعة في البناء ، يستخدم في صناعة الإسمنت وصناعة الزجاج وصناعة الطباشير وعمل الجبيرة لتجبير العظام المكسورة ، كما يستخدم كسماد للتربة فهو مصدر للكالسيوم والكبريت.
لم يقتصر استخدام مادة الجص المصنعة محلياً فقط على صناعة وتشكيل الزخارف الجصية ، بل تعداه إلى استخدام الجص كمادة معالجة ومناسبة لارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، وفي تغطية الحجر سواء كان الحجر بحري أم بري ،،،
وعادة يكون الحجر غير منتظم الشكل وذي زوائد ونتوءات (غير مهذبة) ، والقطيف قديماً كانت تستخدم الحجر كمادة بناء أساسية للمباني والمنازل وكان البناء ( الاستاد) يضع طبقة من الجص (تلييس) لتسوية جدران المبنى ليخفي نتوءات وعيوب الحجر ، وأيضاً ُيستخدم كمادة دهان وطلاء لجدران المنازل.
المؤرخ اسماعيل هجلس