قادة يهود في الجيش النازي!
صورة إلى المستشار الألماني : هيلموت شميدت و هو يهودى الديانة و قد خدم ضابطا فى سلاح الجو الألماني
إن ما توصل إليه الباحث الأميركي اليهودي براين ريغ، بصدد خدمة اليهود الألمان في الجيش النازي هو أهم الاكتشافات قاطبة، وأكثرها حسماً في تقويض الأكاذيب الصهيونية الأنكلوسكسونية
قادة يهود في الجيش النازي !
إن ما توصل إليه الباحث الأميركي اليهودي براين ريغ، بصدد خدمة اليهود الألمان في الجيش النازي هو أهم الاكتشافات قاطبة، وأكثرها حسماً في تقويض الأكاذيب الصهيونية الأنكلوسكسونية، لأنه من غير المعقول على الإطلاق أن يخدم اليهود في الجيش الألماني، والقيادة تعرف أنهم يهود وهم لا ينكرون ذلك، وأن يكونوا كدين وكجنس هدفاً للإبادة في الوقت نفسه!
يقول براين ريغ أن بين عشرات الضباط اليهود الكبار الذين خدموا في القطعات البحرية والبرية والجوية كان اثنان برتبة فيلد مارشال، وأن 17 من كبار الضباط اليهود منحوا وسام "صليب الفارس" مع معرفة النظام بانتمائهم الديني! إن هلموت شميدت (المستشار الألماني 1974-1982) هو يهودي، وكان ضابطاً في القوة الجوية أيام الحكم النازي، وفي منظمة شبيبة هتلر قبل أن يصبح ضابطاً، وقد قابله ريغ!
ومن كبار الضباط اليهود القادة كان هناك الفيلد مارشال ايرهارد ميلخ، الذي ترأس الخطوط الجوية الألمانية وصار مسؤولاً عن القوات الجوية منذ عام 1935، وهذا الضابط اليهودي النازي قدم إلى محكمة نورمبرغ لجرائم الحرب، وحكم عليه بالسجن لعشرة أعوام!
أيضاً هناك الجنرال هلموت ويلبرغ الذي قاد القطعات الجوية الألمانية في أسبانيا لمساعدة فرانكو! والعقيد والتر هولندر ضابط المقر الرئيسي للجيش في برلين، الذي أرسل إلى الصين في بعض المهمات الحساسة، ومنحه هتلر ميداليتين للخدمة المشرّفة، ثم أصبح آمراً لسريّة رماة القنابل في بولونيا، وبعدها حارب على الجبهة الروسية حيث منح وسام الصليب الحديدي لتدميره 21 دبابة في معركة كورسك قبل أن يأسره الروس ويسجنوه لمدة 12 عاماً!
كذلك كان هناك العقيد الركن أرنست بلوخ، الذي ساعد حاخاماً وجماعته على الهرب من أحد أحياء وارسو المحاصرة من قبل الجيش الألماني عام 1939، من دون أن يعرف الحاخام أن الضابط الألماني الذي ساعده كان يهودياً، وقد فسر الضابط اليهودي لزملائه الضباط من غير اليهود تصرفه بأن لديه أوامر خاصة من برلين! ولا بد أن تفسيره كان صحيحاً، حيث تدخلت واشنطن حينئذ مع الحكومة الألمانية لإنقاذ الحاخام البولوني ورعيته!
وكان هناك أيضاً الرائد اليهودي روبرت بوركات الذي أرسل إلى الصين لمساعدة شان كاي تشك، ثم أرسل عام 1941 إلى الجبهة الروسية على رأس كتيبة دبابات، ومنح وسام "صليب الفارس"، ثم نقل إلى المغرب العربي ملتحقاً بجيوش رومل، وبعد معركة العلمين وقع في الأسر، وألحقه الحلفاء بأبيه الهارب من ألمانيا! لكنه عاد إلى ألمانيا عام 1946، وقالت زوجته أنه:"يجب أن يعود ليساهم في بناء الوطن"! وقبل وفاته صرّح بوركات أن اليهود الذين حاربوا في صفوف الجيش الألماني فعلوا ذلك دفاعاً عن بلد آبائهم! لقد كان هتلر يعرف طوال الوقت أن هؤلاء هم من اليهود!