الأسماك مفيدة لرجيم الكيتو
رجيم الكيتو هو نظام غذائي يركز على الأطعمة التي توفر الكثير من الدهون الصحية وكميات كافية من البروتين وقليل من الكربوهيدرات.
ويهدف هذا الرجيم إلى الحصول على سعرات حرارية من الدهون أكثر من الكربوهيدرات، حيث يعمل على استنزاف احتياطيات الجسم من السكر، ليبدأ في تكسير الدهون للحصول على الطاقة، وينتج عن هذا إنتاج جزيئات تسمى الكيتونات يستخدمها الجسم للحصول على الطاقة عبر حرق الدهون، ما يؤدي إلى فقدان الوزن.
ويحتاج رحيم الكيتو إلى تركيز وصبر لبعض الوقت، وذلك عن طريق استبدال كمية الكربوهيدرات التي نتناولها يومياً بدهون وبروتين في الوجبات الغذائية.
ويحقق البعض رجيم كيتو ناجحاً بتناول أقل من 20 جرام كربوهيدرات في اليوم، والبعض الآخر يتناول كميات أعلى بقليل وكذلك ينجح معهم الرجيم.
الأغذية المناسبة لرجيم الكيتو
- المأكولات البحرية
تعتبر الأسماك والمحار من الأطعمة الصديقة جداً لرجيم الكيتو، فهي غنية بفيتامينات ب، والبوتاسيوم، والسيلينيوم، لكنها خالية من الكربوهيدرات تقريباً.
- الخضروات
الخضروات غير النشوية منخفضة السعرات الحرارية والكربوهيدرات، ولكنها غنية بالعديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامين ج والعديد من المعادن.
ومن أمثلة هذه الخضروات: الأفوكادو والبروكلي والكرنب والقرنبيط والخيار والفاصولياء الخضراء والباذنجان والخس والفلفل الأخضر والسبانخ والطماطم والكوسة.
- الجبن
هناك المئات من أنواع الجبن، تحتوي معظمها على نسبة منخفضة جداً من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون، ما يجعلها مناسبة جداً لرجيم الكيتو.
- اللحوم والدواجن
تعتبر اللحوم والدواجن من الأطعمة الأساسية في رجيم كيتو، فهي مصدر كبير للبروتين عالي الجودة، والذي يساعد في الحفاظ على كتلة العضلات أثناء اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات.
- البيض
يعتبر البيض من أكثر الأطعمة الصحية تنوعاً على كوكب الأرض، حيث تحتوي بيضة واحدة على أقل من 1 جرام من الكربوهيدرات وحوالي 6 جرامات من البروتين، ما يجعل البيض غذاءً مثالياً لرجيم الكيتو.
- زيت الزيتون
يوفر زيت الزيتون فوائد رائعة للقلب، ويحتوي على نسبة عالية من حمض الأوليك، وهو دهون أحادية غير مشبعة تم العثور عليها في العديد من الدراسات لتقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.
أضرار رجيم الكيتو
ورغم فوائد رجيم الكيتو، إلا أنه لا يعد مناسبا لبعض الأشخاص، مثل الذين يعانون من مرض السكري ويعتمدون على الأنسولين، والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل، والمصابون بأمراض الكلى أو التهاب البنكرياس، والنساء أثناء الحمل والرضاعة