خان النخيلة


يعتبر هذا الخان أحد أبرز المعالم الأثرية والتاريخية في العراق والعالم الإسلامي.

١. يقع على طريق كربلاء ـ النجف، ويبعد عن مدينة كربلاء بحوالي 14 كلم إلى جنوب الغربي منها.

٢. الناحية التاريخية يعود خان النخيلة إلى فترة الحكم الصفوي والعثماني للعراق ويعود بناؤه الى السلطان سليمان باشا الكبير.

٣. كان يستخدم كمحطات استراحة للمسافرين ما بين البصرة وبلاد الشام.

٤. يتوسطه الصحن (الفناء المكشوف) تحيط به مجموعة من الغرف التي تتقدمها الأواوين التي تعلوها عقود (أقواس) مدببة الشكل.

٥. يتميز هذا الخان بأسواره العالية ومدخله الذي يتألف من طابقين تتوسطه بوابة كبيرة.

٦. استخدمت الأقبية المدببة في تسقيف الغرف والأواوين واستعمل في بنائها الطابوق (الآجر) والجص.

٧. تعرض الخان الى الضرر مرات عدة اخرها هدم جزء كبير منه في عهد النظام السابق لانه استخدم كمخزن للعتاد، وفي عام 1425هـ ( 2004م) تعرض الخان الى التخريب من قبل القوات البولندية ضمن قوات الاحتلال، اذ قامت بتفجير انقاض لاسلحة ثقيلة.

٨. أجريت عليه ترميمات عده وكانت هناك اعمال سابقة في السبعينيات من القرن المنصرم وفي اواخر جمادى الاخرة 1429هـ وقد تم وضع دراسة للاستمرار باعادة بناء وترميم وصيانة الخان.

٩. أصبح الخان كمنطقة سياحية أثرية وتاريخية يرتاده السواح من داخل وخارج العراق، لما يحتويه هذا الخان من سحر وعمق حضاري.
١٠. يعد اليوم مكانا لإقامة الفعاليات الثقافية المهمة، ومنها مهرجان خان النخيلة الدولي.