السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت امازح الهواء واختلج من الهموم بسمة امل لايوقفني كبر سني ولاابالي للصعاب ان تعكر مزاجي سافرت وان كان رائجا جلست .
الذي يراني يقول قلبه فارغ من الهموم وعادتي لاابيح بأسراري حتى لشريكة حياتي لكن همومي احيانا اجعلها انيسة يومي .
وما الايام تمر علينا كمر السحاب
فاليوم الاول الذي شق صدري زواج من كنت لاأنساها
اما اليوم الثاني ححينما القي القبض علي من امن الدوله في عهد صدام دون اي مبرر تحت تهمه انني في حزب كذا المحضور فضاع مستقل الدراسي .
اليوم الثالث.
وهو اهون من اليوم الاول والثاني
عندما اجتاح فايروس كرونا عائلتي والمصاب الاول ابني طالب جامعي طب وبدأت العائله تتساقط كسقوط اوراق الشجر في فصل الخريف فأنا ثاني المصابين بهذا المرض وشريكتي من بعدي حتى اكتمل العدد تسعه والكل انفر من حولنا وبدأ الموت يقف على الباب ينظر لنا من الذي يتقدم للموت فرأت الموت بأم عيني ورأيت الاموات تنتظر قدومي وشاءت ارادت الله يكون لنا المرض كفاره لاعمال قد ارتكبناها
في حياتنا بقصد او دون قصد لاأعلم كيف نجونا من هذا المرض اللعين اهو درس ام قرصة اذن ام تجربه دوليه.
والحمد لله على وعده