تبتكر دور التجميل وصالونات المعالجة الطبيعية والفيزيائية بين الفترة والأخرى أساليب علمية حديثة بهدف إرضاء طموح المرأة التي لا تمل من البحث الدائم عن كل جديد ومفيد يتعلق بمظهرها الجمالي والصحي على السواء، وآخر هذه المبتكرات تعتمد على أسلوب المعالجة الطبيعية بأعشاب النعناع لشد بشرة الوجه وترميم الأنسجة، وإضفاء نضارة كاملة بمنشط خلاصة الفاكهة. بالإضافة إلى استخدام الزيوت العطرية المفيدة لكل ما يتعلق بأمور الصحة والجمال.
تقول خبيرة التجميل نتالي شمص: تعتمد طريقة المعالجة الطبيعية بالزيوت العطرية على عشرة أساليب ثقافية من المساج والمنتجات الفخمة، لتلائم المتطلبات المختلفة للمرأة التواقة للحصول على نتائج مضمونة توفر لها راحة نفسية وجسدية.
وأضافت: لذلك يتحتم علينا عند معالجة أي سيدة أن نأخذ بعين الاعتبار أسلوب حياتها، ودرجة الإرهاق الذي تعاني منه و نوع بشرتها، بالإضافة الى تقديم معاينة للاستماع إلى أسئلتها واحتياجاتها. بعد ذلك نقدم أساليب علاج متنوعة منها طريقة (أروما بيور) للعناية بالوجه, وتتضمن أساليب عديدة منها : شد تام لبشرة الوجه, والترميم بأعشاب النعناع العطرة وإضفاء نضارة كاملة بمنشط خلاصة الفاكهة.
وتتابع: إضافة الى معالجة البشرة, يمكن معالجة الجسد أيضا, وذلك بأنواع مختلفة من المساجات مثل: إستراس ـ أ ـ واي, شاكرة للتوازن. وجميعها تجدد الروح والنشاط وتخلق شعوراً بالاسترخاء والراحة. وهذا الأسلوب المبتكر يعد أفضل ما وصلت إليه الأبحاث لتأمين الجمال والرشاقة والصحة للمرأة دون أي آثار جانبية.