متاهاة الهدی ...
إضرب عصاكَ علىٰ شُعورِيَ هادياً
لِـتَـشُـقَّ بـحـرَ تَبـهُّـري بِـهُداكَ
لِـتَضيعَ فاكِرَتي بِـلُـجِّ تَحَيُّـرٍ
لِـأكونَ أعقَلَ تـائِـهٍ بِـهواكَ
قَطَراتُ بحرِكَ لم تُشق بعصىً وَ لا
فلقَ الكليمُ طَرائِـقـاً لِـسَنـاكَ
موسى و معجزةُ العصى و شُقاقُها
غَرِقوا بنيلِكَ إذ رَؤا معناكَ
إن المَتـاهَ إليكَ عينُ هدايـةٍ
طوبىٰ لِـعقلٍ تـاهَ ثُـمَّ حواكَ
حَسَنٌ وَ حُسنُ الخَلقِ فيكَ جَميلُـهُ
رَمَضـانُ مَـغمـوراً هَـفـا لِـيَـراكَ
وَ رَبيعُ قرآنِ المجيدِ مُعطَّرٌ
أنتَ المجيدُ وَ مَـجَّـدوا فحواكَ
عَجَبي سكنتَ القلبَ فَهْوَ مُحدَّدٌ
وَ هِيَ النِـهـايَـةُ لن تُـلِـمَّ مَداكَ
AH_BZ
تمّت بعنایته
حسین محمد علي النجفي
رمضان ۱۴۳۶