في الشتاء، يتحوّل الجوّ إلى غائم ومعتم في معظم الأيّام، الأمر الذي يقلّل كمّية الإضاءة الطبيعيّة التي يحظى بها المنزل، ليزيد الاعتماد على الصناعيّة منها، فما هي الإضاءة الداخليّة المناسبة لديكورات الشتاء؟
طرق تعزيز إضاءة المنزل في الشتاء
في الآتي، تعدّد المهندسة رنا طرقًا هادفة إلى تعزيز إضاءة المنزل في الشتاء، مع الإشارة إلى أن ثلاثة مصادر تؤمّن الإضاءة الصناعيّة: الإضاءة السقفية والإضاءة الجداريّة والإضاءة الأرضيّة (أو المنضدية)، وفق(سيدتي).
• تشتمل وحدات الإضاءة التي تندرج تحت خانة الموضة الدارجة، على تلك النازلة الضخمة، على عكس دعوات مصمّمي الديكور في السابق، الدعوات التي كانت تتركّز على اختيار ثريّات ناعمة للغرف، مهما كانت وظيفتها.
أضف إلى ذلك، التشطيبات النحاس للثريات مرغوبة، كما اللون الأسود منها، مع الإشارة إلى أهمّية التحكّم في شدّتها، في خاصّية تحملها غالبيّة وحدات الإضاءة أخيرًا.
• من الهامّ تبديل اللمبات في المطبخ، وجعلها موفّرة للطاقة، مع تسليط الإضاءة على أسطح العمل.
• المصباح الأرضي (أو المنضدي) يزيد كمّية الإضاءة في الغرفة المعتمدة على الثريّا حصرًا في هذا الغرض.
المصباح الأرضي يضيف النور إلى المساحة التي تعتمد على الثريّا في هذا الغرض
أفكار في الديكور لزيادة كمّ الإضاءة شتاءً
• أضف إلى الجوّ الرومانسي التي تضيفه الشموع إلى المساحة، هي مناسبة للزوايا التي لا تعرف النور.
• يفضّل التخلّي عن فكرة الستائر السميكة في الغرف، وذلك للسماح لخيوط الشمس بدخول المنزل، مهما قلّت ساعات سطوع الشمس شتاءً.
• يمكن جعل كمّ الضوء في الغرفة الشتويّة مقبولًا عن طريق اختيار بعض المفروشات، منجّدة بأقمشة فاتحة اللون.
• عند تثبيت المرايا في مواجهة النوافذ، هي تسمح لساكني المنزل بالحظي بالإضاءة الإضافيّة في مساحاته.
• الـديمر، إكسسوار مقبول التكلفة يتحكّم في شدّة الضوء؛ وهو مساعد في تقوية الضوء في المساحة، شتاءً.