ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان
تحدث خوسيه إلياس، الضامن المالي لمجلس إدارة نادي برشلونة الإسباني، عن الأسباب التي أدت لرحيل الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
صاحب الـ34 عاما أنهى رحلة دامت 17 سنة مع الفريق الأول للبارسا، عقب انتهاء تعاقده مع النادي الصيف الماضي، مقررا ارتداء قميص باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة انتقال حر.
وقال إلياس في مقابلة تليفزيونية، أبرزت صحيفة "سبورت" الكتالونية جزءا منها: "رحيل ميسي كان قادما لا محالة، وكان على البارسا أن يخلق فريقا جديدا، لكن وجود ليو كان يمنع ذلك، حيث أنه وصل إلى سن لا تمكنه من اللعب في برشلونة".
ولعب إلياس، رجل الأعمال الثري، دورا هائلا في ترجيح كفة خوان لابورتا في الانتخابات الرئاسية للنادي الكتالوني في مارس/ آذار الماضي.
وأكد إلياس أن "النادي كان بحاجة لاتخاذ قرارا حاسما في نهاية المطاف، من أجل تحويل برشلونة إلى فريق ناجح يمر عبر مشروع ما بعد ميسي".
وفجر إلياس مفاجأة أخرى بشأن بكاء ميسي في المؤتمر الصحفي الذي ظهر فيه للإعلان عن رحيله، حيث قال "لم يكن يبكي لأنه كان يريد البقاء، ولكن لأسباب أخرى".
واستطرد "لقد صنع حياته في برشلونة هو وعائلته، وكانت نهاية رحلة طويلة بالنسبة له، وهذا سبب تأثره".
وأكمل "كان لدى برشلونة بعض القيود الاقتصادية والتنظيمية أيضا، لذلك كانت هناك 3 أسباب لعدم تمكن ميسي من الاستمرار".
وفند إلياس هذه الأسباب، قائلا "السبب الأول هو إعادة تنظيم وهيكلة رواتب النادي، حيث كان يتحتم عليهم تخفيض الأجور التي كان من الصعب تحملها".
وأضاف "ثانيا، لم يكن لدينا الأموال الكافية لدفعها له، حيث كنا نحاول تقسيط مستحقاته، كما يحدث الآن في باريس سان جيرمان، وكنت ستخدع نفسك لو اقتنعت بإمكانية استمراره".
أما السبب الثالث المفاجئ، فقال عنه إلياس "كان يتحتم علينا بناء فريق جديد، وفي ظل وجود ميسي، لم يكن لينجح ذلك.