يصلّيا عليها بعد قتلها!!
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
• أصبح الصباح من تلك الليلة الحزينة _ليلة الدفن_ فأقبل الناس ليشيعوا جنازة السيدة فاطمة فبلغهم الخبر أن عزيزة رسول الله«ﷺوآله»قد دفنت ليلاً وسراً
•وكان علي«ع»قد سوى في البقيع صُور قبور سبعة أو أكثر،وحيث إن البقيع كان في ذلك اليوم وإلى يومنا هذا مقبرة أهل المدينة،ولهذا أقبل الناس إلى البقيع يبحثون عن قبر السيدة فاطمة«ع» فأشكل عليهم الأمر ولم يعرفوا القبر الحقيقي لسيدة نساء العالمين،فضج الناس..ولام بعضهم بعضاً،
وقالوا : (لن يخلف نبيكم إلا بنتاً واحدة،تموت وتدفن ولم تحضروا وفاتها والصلاة عليها، ولا تعرفوا قبرها ؟!!)
• فلقي المقداد #الأول وقال له:
إنا قد دفنا فاطمة البارحة.
فقال #الثاني :يا #فلان ألم أقل لك أنهم يريدون دفنها سرا؟
•فقال المقداد :إن فاطمة أوصت هكذا، حتى لا تصليا عليها،فجعل #الثاني يضرب المقداد على رأسه ووجهه، واجتمع الناس وأنقذوه منه.
•فوقف المقداد أمامهم وقال:
« إن ابنة رسول الله ماتت والدم يجري من ضلعها وظهرها،بسب والسوط الذي ضربتموها،وقد رأيت ما صنعتم بعلي،فلا عجب إذا ضربتموني».
فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد/ص٤١٥.