ثقافة أسلوب الكلام الراقي
أسلوب الكلام الراقي
ثقافة لإجراء محادثة راقية
القدرة على الحفاظ على اتيكيت الكلام في المحادثات مع البشر ضرورية للبقاء على قيد الحياة إلى حدّ كبير، إذ هي تجعل الهدف من تلك المحادثات أمرًا سهل التحقيق، سواء كان ذلك الهدف هو تكوين صداقات أو العثور على رفقاء في بعض مراحل الحياة أو حتى على عمل، علمًا أن مهارات التواصل سبب في تقدمك في الحياة. وفي هذا الإطار، هناك عدد من قواعد الإتيكيت التي يجب أن تضعها كلّ امرأة في الاعتبار عند الرغبة في اجراء محادثة راقية ومهذّبة، نسردها في السطور الآتية.
ثقافة المحادثة الراقية
ثقافة اجراء محادثة راقية
• حسب منصّة Medium الأميركيّة، فإن أحد أكثر الأمور الوقحة التي يمكنك فعلها هو مقاطعة الناس أثناء حديثهم، بخاصّة عند التشنّج اللاإرادي أو الحماسة أثناء الحديث، إذ غالبًا ما تفسّر المقاطعة على أنها عدم احترام للآخر.
• الاستماع مهارة يجب أن تتعلّميها وتمارسيها حسب المنصّة، علمًا أن هناك فرق بين الاستماع النشط والاستماع العادي، فالاستماع النشط يعني أنّك تستوعبين رسالة الآخر، قبل الردّ عليه، وغالبًا ما يكون هذا الأمر واضحًا على الفور للشخص المتحدث، والذي يفسّره بطريقة جيدة للغاية.
• حاولي تجنّب الحديث عن السياسة والمال لأن هذين الموضوعين غالبًا ما يقودان إلى الخصام والاحتدام مع الآخرين أو يجعلان الناس غير مرتاحين!
• قبل أن تبادري في الحديث، اطرحي على نفسك الآتي: هل يبدو الطرف الآخر حسّاسًا تجاه الموضوع الذي سأخوض فيه؟ مثلًا: قد لا تناسب مناقشة مشكلات عملك مع صديقتك العاطلة عن العمل، أو الحديث عن الجرائم البشعة مع صديقة لديها تاريخ مع الاكتئاب. أضف إلى ذلك، ضعي في الاعتبار أن لدى الطرف الآخر المعرفة الكافية لخوض حديث ما... عمومًا، لا تضيعي وقت الناس أو تجعليهم غير مرتاحين من دون سبب.
• اللباقة لا تعني الكذب بل هي المجاملة اللطيفة، وفنّ عدم لفت الانتباه إلى مشكلات الآخرين (بقع الملابس مثلًا أو المواقف الأخرى التي يُحتمل أن تكون محرجة)، مع تجنب التعليقات السلبيّة، مثل: "تبدين مريضة" أو "تبدين متعبة"..
• من الهام أن يكون لديك مخزون من الموضوعات الجاهزة لبدء المحادثة، بعيدًا عن حالة الطقس أو الموضوعات الخلافيّة.
• لا للهيمنة على المحادثة، مع قول المرغوب ثمّ التزام الصمت، وإيداع دور للآخرين حتى يدلوا بدلوهم.
• في أي مكان رسمي، من الهامّ مناداة الآخرين بـ"سيدي" أو "سيدتي"، مع استخدام العبارات اللطيفة (من فضلك، وشكرًا...)، والتي تُشير إلى أنّك شخص مهذّب.