طيور في مزرعة فرنسية تفشت بها إنفلوزا الطيور في 2017 (أرشيفية)
تلقت المنظمة العالمية لصحة الحيوان عدة تقارير عن حالات حادة من تفشي إنفلونزا الطيور في أوروبا وآسيا في الأيام القليلة الماضية، في مؤشر على أن الفيروس ينتشر بسرعة مرة أخرى.
وأدى انتشار إنفلونزا الطيور شديدة العدوى إلى وضع قطاع تربية الدواجن في حالة تأهب بعد أن أدت حالات تفشٍّ سابقة إلى إعدام عشرات الملايين من الطيور. وغالباً ما يؤدي تفشي المرض أيضاً إلى فرض قيود تجارية.
حملة تعقيم في الهند بعد تفشي انفلونزا الطيور في مارس الماضي قرب أحمدأباد
وأبلغت الصين عن 21 إصابة بشرية بسلالة "إتش. 5 إن. 6" من إنفلونزا الطيور حتى الآن هذا العام، وهو أكثر من العدد الكلي للحالات المسجلة في عام 2020 بأكمله.
وأفادت المنظمة العالمية لصحة الحيوان اليوم الاثنين، نقلاً عن تقرير من السلطات الكورية الجنوبية، أن سيول أبلغت عن تفشي المرض في مزرعة تضم حوالي 770 ألف دجاجة في تشونغ تشيونغ بوك دو، الأمر الذي أدى لإعدام جميع الطيور.
وفي أوروبا، قالت المنظمة إن النرويج أبلغت عن تفشي إنفلونزا الطيور من سلالة "إتش. 5 إن. 1" في منطقة روجالاند في نحو 7000 طائر.
وتحدث حالات التفشي بشكل عام في الخريف، وتنتشر عن طريق الطيور البرية المهاجرة.
تطعيم بطريق في النرويج في مارس الماضي ضد انفلونزا الطيور
من جهتها، وضعت الحكومة البلجيكية البلاد في حالة تأهب في مواجهة الخطر المتزايد لإنفلونزا الطيور، وأمرت بإبقاء الدواجن داخل أقفاصها اعتباراً من اليوم الاثنين، بعد تحديد نوع شديد العدوى من إنفلونزا الطيور في أوزة برية بالقرب من أنتويرب.
جاء ذلك في أعقاب تحرك مماثل في فرنسا في وقت سابق من هذا الشهر وفي هولندا في أكتوبر الماضي.
يذكر أنه لا يمكن أن تنتقل إنفلونزا الطيور للإنسان من خلال تناول منتجات الدواجن.