أمطرَ العمرُ هموماً وشقاءْ
فسقى قلبي تباريحَ / بكاءْ
قصةُ اليأسِ تغشّتني أنا
وعلى وجهي وجومُ البؤساءْ
فلِمَ الحظّ تخطّاني .. وما
سرُّ أتراحي .. وما سرُّ العناءْ !
مثلما لو أنني دونَ مُنىً
مثلما لو كنتُ مسلوب الرجاءْ
وكأنّ البؤسَ عنواني ، ألا
غيرَ هذا البؤس عنواناً أشاءْ !!
موصدٌ قلبي على أنقاضهِ
يرقبُ الدنيا تواريهِ الفَناءْ
فتُرى هل يبسمُ العمرُ غداً
ويعودُ القلبُ موفور الهناءْ ؟!
وتُرى هل أبصرُ النورَ كما
يبصرُ الناسُ مداءاتِ السمـــاءْ ؟!!!
م