أعلم أنهم أحبوكِ
لبعض الوقت ومضوا
إلى الأحضان التي كنتِ بديلا لها
تتسرعين بحكمكِ علي
تتهمينني كثيراً
وتمضين
أتعلمين ما الذي يحدث لي
عندما تذهبين
أتحول إلى جدار رماية لذكرياتكِ
أتعاقب كالمسيح بمسامير لطعناتكِ
أموت جوعاً لملامحكِ
أعلم أن الحب
حمل ثقيل
ثقيل جداً
عندما تتعرض للخذلان والخيبة
صدقيني لستُ مثلهم
اتصلت كثيراً
بكيت كثيراً
أحن لاحقاً أو اتركْ حنينك هنا ستحن إليك عندما يخذلها الآخرون هكذا قالت لي الفتاة التي تعمل بشركة الاتصالات حين كنت أتصل بكِ وأنتِ منشغلة بغيري
انتظرتكِ كثيراً
لكنكِ
ستعودين
عندما أكون في حضن امراة أخرى
أو مضيت إلى موتي المتعب
الذي أنهكه الانتظار
وأنتِ لا تتوقفين عن اتهامي.