المتحدث باسم وزارة التربية حيدر فاروق:
-سبب تأخر تسليم الكتب المدرسية يعود لعدة عوامل، أولها أن العراق مر بجائحة كورونا وقضى عاما ونصف العام بين تحولات الدوام الحضوري والالكتروني، وحدثت مشاكل فنية خلقت عدة أسباب لكن السبب المباشر هو قلة التخصيصات المالية لطباعة الكتب.
-التخصيصات التي منحت لوزارة التربية تسمح بطباعة 50% من المناهج، والتربية اتجهت لأبواب صرف أخرى لتوفير الأموال.
-التربية تمنح المدارس حصصاً من المناهج، وما يتواجد في الأسواق هو كتب منسوخة وربما تكون النسخة الأصلية سربت من المدارس والاشخاص.
-مشكلة تسرب الكتب تعود لقيام اشخاص بالبحث عن المنفعة الشخصية على حساب الطلبة واهاليهم عبر اخراجها من المدارس او المطابع، فالقضية قضية انتماء، اذا يجب أان يكون هناك شعور بالمسؤولية لدى هؤلاء لأنهم يضرون بالعملية التعليمية والطلبة.
-المشروع الوطني لبناء المدارس ينص على بناء ألف مدرسة لتقليل الزخم بالمدارس وما يمنع بناء عدد أكبر هو موضوع التخصيصات المالية.