أَعْطني نارًا
أُنشد لك الصباح
أَعثرُ على قلبك
وعلى الثمار الوليدة
على لهبٍ يظل جمالًا
على أغنيةٍ تُمسك بيدنا
وتقودنا عائدين إلى الضوء.
أَعْطني نارًا
أنشد لك المساء
أطلب منك الماء
ونفَسًا سريعًا
لا رياح وداع
كالتي تهبها شجرةُ
الصفصاف لجسدي
بل صوتًا يتحدث
في غرفة مظلمة.
م