لا تصدق بالهتافات ولا بالأقاويل
فلك جسدٌ يحميك
ولأنك لم تكن سليمًا
كل هذه الفترة ولم تصل كاملًا
حارب لجزئك المتبقي
لحمك ساخن يشتهيه الموت
فم الموت كبير سر نحو النجاة
ولا تسر إلا وأنت حامل بكفك أثر بندقيةٍ أو حجارةٍ أو قلم
بنعي الأمهات تحيا
قاتل.. فالجنوبيات يتفاخرن بدمك
يتفاخرن بصورك
يعاتبنك أن لم تمت فدية لأرضك
كل صوت خلفك الان يكبر
ويدعوك أن تكون أذن كبيرة تسمع آمالهم بك
صحرائك بستان صدور
فديت نفسك مرات عديدة
أن تولد عراقيًا فإنك سلمت صدرك للرصاص
سجل اسمك في اليوم الأول من ولادتك
في الوفيات
ما زالت " تتورم منك هماراتهم"
ما زالت حجارتك تبحث عن كفك
ما زالت البنادق تنتظر مجيئك
فأنت زوج صالح لكل بندقية طاهرة
تطلق نحو صدور الحكومات بأحزابها
سجاد أحمد