بريتني سبيرز
أنهت محكمة في لوس انجلوس، اليوم الجمعة، الوصاية على نجمة البوب بريتني سبيرز والتي ظلت تسيطر علي شؤون حياتها لمدة 13 عاما.
وقالت القاضية بريندا بيني بعد جلسة "اعتبارا من اليوم، تم إنهاء الوصاية على شخص بريتني جان سبيرز وممتلكاتها الخاصة"، مضيفة أن الوصي الحالي سيواصل العمل لتسوية القضايا المالية الجارية في القضية.
من جانبها، عبرت النجمة العالمية عبر حساباتها في شبكات التواصل الاجتماعي، عن سعادتها الغامرة وكتبت عبر تويتر، "أحب المعجبين بي كثيرا.. إنه جنون!!! أعتقد أنني سأبكي بقية اليوم!!!! إنه أجمل يوم على الإطلاق.. شكرا لله".
وكانت مغنية (بيس أوف مي) البالغة من العمر 39 عاما قد طلبت من المحكمة إنهاء الترتيبات القانونية التي تحكم حياتها الشخصية وممتلكاتها التي تبلغ قيمتها 60 مليون دولار منذ عام 2008.
وسمح خلال الأشهر الأخيرة لبريتني توظيف محاميها الخاص، حيث عينت محامي هوليود المشهور، ماثيو روزنغارت، وقدمت للمحكمة طلبا لاعتماد محاسب تحت وصايتها، بعدما رفعت دعاوى إساءة ضد والدها جيمس سبيرز.
ونفى جيمس الادعاءات، وفي أواخر سبتمبر الماضي عين محاسب قانوني، جون زابيل، بصفته الوصي المؤقت على الشؤون المالية لبريتني.
بريتني سبيرز ووالدها
ولم تحضر سبيرز جلسة الجمعة في لوس انجلوس. فيما اندلعت هتافات المعجبين في الخارج للقرار وانطلقوا في الغناء أغنيتها "أقوى".
وتحظى سبيرز بدعم كبير من الجمهور خصوصا من محبيها الذين يتجمعون دعما لها خارج قاعة المحكمة، وأيضا من مشاهير بينهم كريستينا أغيليرا ومادونا، كما تقام حملة دعم كبيرة لها عبر الشبكات الاجتماعية بعنوان "فري بريتني".
من الاحتفالات بتحرر بريتني من وصاية والدها - 12 نوفمبر 2021
وتم فرض الوصاية على سبيرز وإسنادها لوالدها بعد تعرضها لانهيار عام وخضوعها للعلاج من مشاكل نفسية لم يتم الكشف عنها.