السلطات طلبت من سكان المدينة عدم مغادرة منازلهم- أرشيفية
دفع تزايد عدد حالات الإصابة بكورونا في مدينة داليان الساحلية بشمال شرق الصين السلطات المحلية لفرض قيود مشددة على حركة السكان.
وشملت تلك الإجراءات الحد من الانتقال إلى خارج المدينة وتقليل الحصص الدراسية وإغلاق عدد من الأماكن الثقافية بعدما طلبت الدولة من المدينة احتواء الانتشار بسرعة أكبر.
وأظهرت البيانات الرسمية، الجمعة، أن مدينة داليان سجلت أمس 52 إصابة مؤكدة انتقلت محلياً، وهو عدد أكبر مما شهدته أي مدينة صينية أخرى تأثرت بالمرض خلال فترة انتشار مستمر على مستوى البلاد بدأت في منتصف أكتوبر/تشرين الأول.
كما أن العدد يمثل أكثر من ضعف عدد الحالات المسجلة بالمدينة في اليوم السابق وهو 21 حالة.
وسجلت الصين إجمالاً 1149 إصابة انتقلت محلياً في الفترة من 17 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 11 نوفمبر/ تشرين الثاني.
ورغم أن العدد ضئيل مقارنة بانتشار المرض في العديد من الدول الأخرى، لكن السلطات تكثف جهودها لتخصيص الموارد للقضاء على زيادة الأعداد، ولا يتوقع أن تخفف بكين قريباً من سياستها المتشددة في مكافحة المرض.
وأعلن مسؤول بقطاع النقل في مدينة داليان في ساعة متأخرة، الخميس، قراراً بتقليص عدد المسافرين إلى خارج المدينة بنسبة 96.5% إلى 918 شخصاً في المتوسط يومياً، وذلك بعدما فرضت المدينة التي يقطنها 7.5 مليون نسمة قيوداً على وسائل النقل العام وحذرت سكانها من الانتقال إلى خارج داليان لأسباب غير ضرورية.
وناشدت المدينة مواطنيها، الجمعة، عدم الخروج من منازلهم إلا لضرورة.
وحتى 11 نوفمبر/تشرين الثاني سجل بر الصين الرئيسي 98099 حالة كوفيد-19 مؤكدة ظهرت عليها أعراض، وتشمل الحالات المحلية وتلك القادمة من الخارج، بينما ظل عدد الوفيات ثابتاً عند 4636 حالة