واشنطن تدرج شركة تجسس الاسرائيلية ضمن القائمة السوداء
طالبت شركة برامج تجسس إسرائيلية ان او اس من رئيس الوزراء نفتالي بينيت، دعمها في مواجهة قرار أمريكي لإدراجها على "القائمة السوداء" بسبب تورطها المفترض في أنشطة ضارة في جميع أنحاء العالم. هذا فيما تنحى الرئيس التنفيذي القادم للشركة عن منصبه.
بعد سلسلة الفضائح التي لاحقت شركة "أن أس أو" الاسرائيلية المطورة لبرنامج بيغاسوس للتجسس، قرر الرئيس التنفيذي المعين للمجموعة التنحي عن منصبه في وقت تواجه المجموعة صعوبات منها قيام الولايات المتحدة بإضافتها إلى قائمة الشركات المحظورة، هذا فيما استهدفت واشنطنشركة كانديرو الإسرائيلية.
وكان من المقرر ان يصبح اسحق بينبيستي، الرئيس التنفيذي الجديد ل" ان او اس" خلفا لشاليف هوليو في ان يكون الاخير رئيسا عالميا للشركة ونائب رئيس مجلس إدارتها، لكن نظرا للأزمة مع واشنطن قرر شاليف أن يبقى في منصب الرئيس التنفيذي وطالب رئيس وزراء كيان الاحتلال نفتالي بينيت دعمه في مواجهة القرار الأمريكي.
هذا فيما اتهمت وزارة الخارجية التابعة للسلطة الفلسطينية ،الشركة الاسرائيلية بالتجسس على هواتف ثلاثة مسؤولين كبار وسبق ذلك الكشف عن برمجيات للمجموعة نفسها على هواتف ستة نشطاء فلسطينيين في مجال حقوق الإنسان، ثلاثة منهم يعملون في منظمات المجتمع المدني.
ووجدت الشركة الاسرائيلية "إن إس أو" نفسها هذا الصيف في صلب فضيحة تجسس عالمية، بعد الكشف أن برنامج "بيغاسوس" الذي صممته سمح بالتجسس على ما لا يقل عن 180 صحافيا و600 شخصية سياسية و85 ناشطا حقوقيا و65 صاحب شركة في دول عدة.