جميل حين قال :
انفاسى فى الحب مریضه
و لا تتعافى.
جميل حين قال :
انفاسى فى الحب مریضه
و لا تتعافى.
من المحزن إني لا زلتُ أريدكِ
ولكن أفعالكِ "ناقصة" !!
لا زلت أتذكر سبب هذه الخسارة، فقد آمنت بأنكِ طوق نجاتي، سمحت بأن تغمرني الدهشة حتى كسرتِ لي ضلعي الأعوج أمام الجميع فوق خشبة غفلتي، كيف فاتني أنكِ لم تحبيني قط؟ وأن حبي لكِ ينهشني من الداخل وأن كل من حولي موبوؤون بما فيهم قلبكِ!!!
لقد زرعوا فينا خذلانًا نخشى بعده كلّ يد
تمتد إلينا وإن كانت صادقة ..
لطالما كان خوفي الوحيد هو العجز، العجز الذي يأتي على هيئة موتٍ بطيء يتغذّى على بقايا النور بداخلي، أقول بقايا لأن الواقع المرير تكفّل بمهمة تبديد هذا النور وتحويله إلى ظلامٍ أبدّي، يقتات على الحزن والموسيقى والكثير من السهر والهدوء والقهوة، أصبحت أرى الجانب المُظلم من كل شيء، أُواسي نفسي بظلام الغير وأغضُ الطرف عن نفسي، تائهًا لا أقوى على المُواجهة، الهروب هو سلاحي الوحيد للنجاة من هذا الظلام، ولكنّي مُتعب ومُستنزف، أُريد الهدوء فقط ولا فرق عندي أن أعيش في الظلام أو النور فقد أعمت الحياة رؤيتي وأصبحتُ أرى الأبيض والأسود في كل شيء، مُصاباً بعمى الألوان والأشخاص ..
للأسف فقد جعلوني أكثر هدوءًا، انتزعوا منّي اندفاعاتي ..
تباً لي لأنني كُنتُ أهتم حتى بهمزة الألف في كلمة أحبكِ ...
بالي يمج
داري روحَج .. دفي أيـدَج
الدنيا بُردَت ياشمم خايف عليج ..
متي اوجد من ينتزع مني تلك السهم القاتل و ارجع الي الحياة
أذهب کما تشاء
واذهب متى تشاء
لا بد أن تعود ذات یومٍ
و تعترف خانتك التعابير
واقولك كما خانتني