يا غائبين وفي الفؤاد لبُعدكم
نارٌ لها بين الضلوعِ ضِرامُ
لا كتبكم تأتي ولا أخباركم
تروى، ولا تُدنيكُم الأحلامُ
يا غائبين وفي الفؤاد لبُعدكم
نارٌ لها بين الضلوعِ ضِرامُ
لا كتبكم تأتي ولا أخباركم
تروى، ولا تُدنيكُم الأحلامُ
عيناكِ لم تُخلق ليسكُنها الأسى، بل لأسكُنها أنا..!
كان حُبنا مفتوح
شاسِع كالسماء
مُمتلئ بالمعاني كالقصيدة..!
لم تعد تثير رجفتي، أصبحت كالآخرين..!
الجميع أمامكِ، منسيّون، ملغيّون..!
المثلي بنظرة وحدة الفكره توصله
أتوقع قريباً عني يتخله..
وأصير أنسان عابر حالي حال الناس
والتعب التعبته ينكر كله..
والحب والمشاعر يا مشاعر هاي
ذني استهلكن وأنرمن بالسلة..
طيب والرسائل آنه والمرسال
بقائمة التجاهل راح نتخله..
ما كلي أرد أعوفك، يعني مو إلّه
اليحس ما اله داعي الباب يندله
اليحس اليحبه باله مو وياه
يكعد يمه ساعة وكلمة ميكَلّه
هنا يعني الكرامة قربت تنداس
هنا يصبح وجودك منتهى الذله
لا بعده يحبني، شبعد وشخله
هنا أرجع للسوالف تعرف العله
أول وحده من صار رسمي وياك
الشغلة الثانية يدورلك الزله
صباح الورد على الجميع
العِشرة غير الحُب..
الحب ممكن ينتهي لكن العِشرة تكاملية..
لذلك قال رب العالمين..
"عاشروهنّ بالمعروف"..
كُنتِ سُكّري في الزمن المُر..!
عندما يكون رأس مالك "قلبك"
أدعوا الله أن يرزقك "الطمأنينة"..
نصيحة من رجل المستحيل..
أجعلها وَحيدتك، فالأنثى تكره الأزدحام..!