أظننتِ أنكِ حين بعتي الهوى سأطوف حولكِ راجياً اتوسلُ ، لا والذي جعل القصايد في دمي ماكنت ممن بالمذلةِ يقبلُ ..!
أظننتِ أنكِ حين بعتي الهوى سأطوف حولكِ راجياً اتوسلُ ، لا والذي جعل القصايد في دمي ماكنت ممن بالمذلةِ يقبلُ ..!
اِنَني لا اَستَوعِبُ خُروجَكِ مِنْ دَورَتي الدَمَويَّةْ
اَنتِ مُسافِرَةً في دَمّي..
و لَيسَ مِنَ السَهلْ اَنْ اَستَبدِلَ دَمّي بِدَّمٍ آخَرْ
فَفَصيلَةَ دَمّي نادِرَةً و اَنتِ المَرأَةَ الوَحيدَةْ
التي يُمكِنُ اَنْ تَتَبَرَعَ لي بِدَمِّها
و لٰكِنَكِ دَخَلتِ عَلَيَّ كَسائِحَةْ
و خَرَجتِ مِنْ عِندي كَسائِحَةْ..!
أحبكِ
لأنني عبرتُ معكِ موسم التساقط
وبقيتي مُتمسكة
بأخر غُصنٍ يابِسٍ بي
أحبكِ
لأنني اتحدتُ معك
وافهمُكِ رُغم صمتِك
أحبُكِ
لأن صوتِك يرتجِف
حين تخافين
ويتسِع مسامُ صدرِك
حين تطمئنين
لأن نبرتُكِ جائعة حين تشتاقين
أحبكِ
لأنكِ حين قررتِ الغياب عني
كُنتِ سِرًا هنا تحضرين..!
يا ساكنًا قلبي بِعَقدِ مَحَبّةٍ
هَلّا دَفعْتَ
لِشَوقِيَ الإيجَارَا؟!
بعد رحيلكِ
مقهى الحي أضاف صوتكِ إلى القائمة ..!
يَعز عليّ أن تتغيّر مكانتكِ
دون أن يكون لي أي حيلة في إستعادتكِ
دون أن أشعر بتحسّر على خسارتكِ حتى ..!
كيف لا تُريدينني أن أغرق وأنتِ تحملين في عينيكِ دجلة والفرات ..!
المريح في الأمر أن الله يعرفني من الداخل ..!
رحيلكِ عني بهذهِ الطريقة ، دَين ستردهُ لكِ الحياة يومًا ما .. بشكل أكثر إيلامًا .. !
كان التعود على فراقكِ معركةٌ عظيمةٌ ، كسرتني والله ..!