كُل النساء بعدكِ نجوم .. تمُرّ وتنطفئ ..
كُل النساء بعدكِ نجوم .. تمُرّ وتنطفئ ..
ويطشرني التعب وطيوفج تلمني ..
يحدث أن يَشمت العقل بالقلب قائلاً ، أرايت ؟
ستصل إلى مرحلةٍ تكون فيها غير مكترثٍ وغير آسفٍ على أي شيء ..
تعالي خُذي ظِلكِ نسيتيه في قلبي .. !
في كل مرة تتركيني لسوء تقديركِ ولبشاعة تخمين مكانتي لديكِ، ينكسر شيء في داخلي تجاهكِ ، تجاه العالم ، لا أعود بعدها كما كنت، أعني لن يكون باستطاعتي أن أحاول منح الثقة لأي شيء مجددًا .. !
يا لِحظيِّ
نعمة النسيان لا تشمُلكِ ..!
هذا التوجّس منكِ كان بسبب الليالي الثقيلة
التي مررتُ بها .. جزءاً منها كان كابوس رحيلكِ
في كُل مرة .. جعلتٍني شخصًا إرتيابي لا يملكِ
إلا الهشاشة .. والإنكسار ..
أنا الذي كنتُ أصدق الكلمة من المرةِ الأولى ..
لم يعد يؤلمني جرح الأصدقاء ..
ولا أفزع إذا رأيت من يعرفني بالأمس
أصبح لا يعرفني اليوم ..
بدونكِ ماتت الأيام .. وخذلني ظِلي ..
الأماكن تنزف .. والخوف يفوح من عظامي ..
وسأبقى طِوال سنيني المتبقية ..
أجمع ضيوفًا لجنازتي ... لن تكوني منهم ..
لن يكون سهلًا إنتزاع حبكِ من قلبي ..
إنه كإنتزاع الروح من جسد كافر ..
أريدُ أن أبقى لامعًا في ذاكرتكِ ..
حتى بعد أن يمر العمر بيننا ..
دائمًا بصورتي المألوفة هذه ..
وتذكري كم كُنت أُعاملكِ بروحي ..
لن أكرهكِ ولكنني لن أغفر لكِ ..
سأترككِ أمرأة مصلوبة ..
خلف ذلك التخفي الشرس والآمال الخائفة ..
ترقصين بمساحة شاسعةٌ بين الوحدة والأمل ..
بقلمي
كلما هبَّ الهواءَ..
تعرَّت الذِكرى والتهبَت!
أتجنب الآخرين لسببٍ ما لمْ أعد أعرفهُ ..!